كثيراً ما يلعب القدر دوره فى حياة الإنسان ليكتب له النجاة من الموت فى أخر لحظة وبترتيبات بعيدة عن إرادته، وكثيراً ما تعرض نجوم الزمن الجميل للعديد من المواقف التى أوشكوا فيها على الموت والخطر، لكن كان للقدر ترتيبات أخرى كتبت لهم النجاة فى آخر لحظة.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة ليلى مراد والتى حكت لمجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1955 عن موقف نجت ففيه من الموت بأعجوبة.
وقالت القيثارة ليلى مراد إنها سافرت ذات مرة إلى لبنان فى رحلة للاستجمام والراحة ونزلت فى أحد الفنادق الكبيرة هناك.
وتابعت "كان من عادتى أن أصعد إلى الجبل كل يوم لأستمتع بشروق الشمس، فهذا المنظر من أجمل المناظر التى ترتاح لها نفسى، وكنت قد اتفقت مع أحد سائقى السيارات على أن يضع سيارته تحت تصرفى طوال مدة إقامتى فى لبنان، فكان يمر على كل صباح ويذهب بى إلى أعلى الجبل".
وأشارت القيثارة الجميلة ليلى مراد إلى أنها ذات يوم شعرت بانقباض شديد وضيق جعلها تعدل عن فكرة الذهاب لنزهتها المعتادة، ولما جاء السائق اعتذرت له.
وأضافت "بعد ساعة من انصراف السائق هبت عاصفة شديدة اجتاحت كل ما أمامها، ووقعت حوادث مؤسفة فوق الجبل وسقطت سيارات كثيرة، من بينها السيارة التى اعتدت التنزه فيها، حيث صعد السائق إلى الجبل مع زبائن آخرين، وأصيبوا إصابات مختلفة".
وأكدت ليلى مراد أنها شكرت الله كثيرا لأنها أنقذها من هذا الحادث بعد أن علمت ما حدث للسائق والركاب، مشيرة إلى أنها لو كانت ذهبت كعادتها للجبل فى هذا اليوم لتعرضت لهذا الحادث وربما فقدت حياتها لولا ترتيبات القدر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة