حرص أعداد كبيرة من اليابانيين على إحياء الذكرى العاشرة للزلزال الذى ضرب البلاد، والذى بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، وموجة التسونامى، وهو ما أسفر عن مصرع 20 ألف شخص، بالإضافة إلى تدمير مدن وانصهار مفاعل نووي في فوكوشيما.
وقام المشاركون بتنظيم حلقات حداد، وصلاة، وأضاءوا الشموع، بينما نظم البعض مظاهرات مناهضة للطاقة النووية، بهذه المناسبة.
وشارك الإمبراطور ناروهيتو ورئيس الوزراء يوشهيدي سوجا ذكرى الضحايا في مراسم خاصة في طوكيو. وفي الوقت نفسه من المقرر إجراء مراسم مماثلة في مختلف أنحاء شمال شرق اليابان الذي شهد دمارا واسعا.
وقد أنفقت الحكومة حوالي 300 مليار دولار لإعادة بناء المنطقة لكن دخول المناطق المحيطة بمحطة فوكوشيما النووية لا يزال محظورا بسبب المخاوف من مستويات الإشعاع، وسيستغرق تفكيك المحطة المعطوبة عشرات السنين ويتكلف مليارات الدولارات.
الامبراطور اليابان وزوجته أمام النصب التذكارى
النصب التذكارى لضحايا فوكوشيما
امبراطور اليابان وزوجته
امبراطور اليابان يشارك فى مراسم احياء ذكرى فوكوشيما
زلزال فوكوشيما أحد أقوى الزلازل التى ضربت العالم
فوكوشيما اليابانية شهدت أكبر كارثة باليابان منذ عقود
مدينة فوكوشيما شهدت أسوأ كارثة بالعالم قبل 10 سنوات
مواطنة تلقى باقة زهور بالبحر تكريما لذويها الراحلين
مواطنين فى فوكوشيما
مئات اليابانيين يشاركون فى إحياء ذكرى فوكوشيما