نظمت الباحثة الألمانية فى التنمية البشرية وعلم الشخصية ليكسا فوس، ندوة فى تنمية الشخصية عن طريق احتضان الأغنام وذلك بمزرعة أغنام كارلتون فى مقاطعة هاتينجن بالقرب من فوبرتال فى العاصمة الألمانية برلين
تعد ليكسا فوس، مدربة تنمية الشخصية من أهم الباحثين الذين ربطوا مدى تأثير العلاقة بين الإنسان والحيوان على تكوين الشخصية، وذلك من خلال عقد الندوات عن احتضان الأغنام وأثره البالغ على تكوين الشخصية، من خلال ندواتها عن علم الشخصية فى ألمانيا.
فى نفس السياق أكدت الأبحاث التى نوقشت بجامعة ميتشجان الأميركية عن كتاب إليزابيث أندرسون المنشور عام 2008 أنه لا يوجد شيء أهم من الكيمياء التي تجمع بين الحيوانات والإنسان، كأنها سحر له خصائص علاجية.
وفي ستينيات القرن الماضي، لاحظ عالم النفس الأميركي بوريس ليفينسون أن الأطفال الذين يتعاملون مع كلبه أثناء حضورهم جلسات علاجهم من مشاكل في التواصل، يرتاحون نفسيا ويصبحون أكثر استرخاء وتتسارع معدلات تحسنهم، ومن هنا بدأ الاهتمام بالدراسات حول التأثير الإيجابي للكلاب على صحة الطفل ولياقته النفسية.
فالحيوانات الأليفة تقدم الرفقة والحب غير المشروط للأطفال، وتساعد المرضى، وأكدت 22 دراسة أن تعامل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يلبي احتياجات جسدية ونفسية هامة، منها تعلم المسؤولية، فالطفل الذي يرعى حيوانا ويهتم بشؤونه ويلبي احتياجاته، يتعلم المسؤولية وإدارة الوقت منذ الصغر ليتمكن من القيام بمهامه، فتزداد ثقته بنفسه، ويصبح أكثر صبرا وحزما.
النشاط البدني، فالحيوان الأليف يجعل الطفل يوظف طاقته الزائدة في المشي واللعب في الهواء الطلق مع حيوانه، تاركا الأجهزة الذكية التي تضيع وقته، وينجو من السمنة وأمراضها.
تساهم الحيوانات الأليفة في تزويد الطفل بمعلومات ثمينة عن الحياة، كالتكاثر والولادة والأمراض والحوادث والموت، من خلال ما يراه ويعايشه من أحوال تمر بها.
التنبيه للمشاكل النفسية، فمع أن معظم الأطفال لطيفون مع الحيوانات الأليفة، فإن البعض قد يكون عنيفا معها، مما يجعلها سببا في التنبيه بوجود مشاكل لدى الطفل تستدعي زيارة الطبيب النفسي.
المساعدة على التعارف، إذ أثبتت دراسة كندية أجريت عام 1999 “أن أصحاب الحيوانات كانوا أكثر انخراطا اجتماعيا”، حيث يتعارف الناس ويتجاذبون أطراف الحديث، إضافة عن تحسين المزاج وتقوية المناعة، فوفقا للبيطري الأميركي مارتي بيكر فإن “من لديهم حيوانات أليفة يضحكون أكثر”، كما أن “اختلاط الأطفال بالحيوانات يوفر لهم العلاج المناعي الطبيعي”.
تنمية الشخصية، فبحسب ما ذكره البيطري مايكل لاندا (من لوس أنجلوس)، “عندما يرتبط الأشخاص بالحيوانات فإنهم يتعلمون التعبير عن أنفسهم أكثر، ويتعلمون بناء العلاقات بشكل أفضل.
مدربة علم الشخصية تحضن الأغنام
يؤثر احتضان الأغنام بالإيجاب على الحالة النفسية للإنسان
احتضان الحيوانات يساعد على تحسين الحالة المزاجية
احتضان الأغنام
اللعب مع الأغنام
مداعبة الأغنام واحتضانها يساعد على تنمية الشخصية
مزارع الأغنام
تدريب المشاركين على احتضان الأغنام واللعب معهم
صورة سيلفى مع الأغنام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة