8 أعوام كاملة مرت على وصول البابا فرنسيس الأول إلى كرسى القديس بطرس، خلفًا للبابا المستقيل بندكت السادس عشر، ليكون بذلك البابا رقم 266 بين باباوات الكنيسة الكاثوليكية، ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغورى الثالث (731 - 741)، حيث تم اختيار البابا يوم 13 مارس من عام 2013.
ويعد البابا فرنسيس منذ وصوله قبل 8 سنوات بالتمام، مهتما بشكل كبير بالإصلاح، إذ يحاول تحقيق توازن بين التقاليد والإصلاح، ولعل رؤية وأفكار "بابا الفاتيكان" تتبين من كتبه الذى نشرها قبل وصوله إلى كرسى القديس "بطرس" الرسول فى روما.
ووفقا لموقع المركز الكاثوليكى للدراسات والإعلام، فإن البابا فرنسيس الأول فى جعبته 11 كتاباً صدر أولها فى عام 1982 بعنوان "تأملات للمؤمنين"، فى عام 1986 صدر كتاب "تأملات بالحياة الرسولية" وتلاه كتاب فى عام 1992 "تأملات الأمل" ثم فى عام 1998 صدر كتاب "حوارات بين يوحنا بولس الثانى وفيدل كاسترو".
وفى القرن الحادى والعشرين صدرت كتب للكاردينال خورخى ماريو برجوليو سنوياً بدءاً من عام 2003 الى عام 2007، وآخر نتاجه كان فى عام 2012 بعنوان "العقل المنفتح، القلب المؤمن".
أما جميع مؤلفات البابا حتى انتخابه عام 2013، والتى قدمها جميعا باللغة الإسبانية، تشمل على صعيد الكتب المنشورة، بجانب الرسائل الرعوية التى وجهها بحكم كونه أسقفا وهى: تأملات للمتدينيين – 1982، تأملات بالحياة الرسولية – 1986، تأملات أمل – 1992، الحوارات بين يوحنا بولس الثانى وفيدل كاسترو – 1998، وضع الوطن على أكتاف الشخص – 2004، الأمة التى سيتم بناؤها – 2005، الفساد والخطيئة – 2006، عن اتهام الذات – 2006، القوة الحقيقية هى الخدمة – 2007، فى السماء والأرض – 2010، عقل مفتوح، وقلب مؤمن - 2012.