ووفقا لسكاى نيوز، فقد جاءت الموافقة في حين سجلت العملة المحلية مستوى قياسيا جديدا في السوق الجديد، حيث تم تداول الدولار الواحد بمقابل 11150 ليرة. وأثار الانهيار الجديد في قيمة العملة احتجاجات فورية، كان معظمها في شمال البلاد.

وكانت فرنسا، قد حذرت من أن الوقت ينفد في لبنان قبل الانهيار التام، وألقت باللوم على السياسيين الذين لم يتمكنوا منذ شهور من الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي ينزلق فيه لبنان إلى هاوية اقتصادية ومالية.

والأسبوع الماضي، أغلق محتجون طرقا في أنحاء البلاد بإطارات مشتعلة لمدة أسبوع بعد أن وصل سعر الدولار إلى عشرة آلاف ليرة في السوق السوداء لأول مرة. ويؤدي انهيار العملة إلى إلقاء مزيد من اللبنانيين في براثن الفقر مع انخفاض القوة الشرائية.