ذكر تقرير بالفيديو لمؤسسة ماعت أن الإخوانى محمد سلطان واحد من الشخصيات الإخوانية التى دأبت على بث العنف والكراهية ضد مؤسسات الدولة المصرية، على غرار والده القيادى الإخوانى صلاح سلطان، وذلك بعد أن انتهج محمد سلطان نفس الفكر الذى اعتنقه والده، واستمر فى التحريض ضد الدولة المصرية فى الخارج.
وأكد التقرير أنه يعد الإخوانى محمد سلطان لسان الأفعى للجماعة الإرهابية الذى يبث السموم الكاذبة تجاه مصر داخل الكونجرس الأمريكى بشكل خفى تحت شعار "حقوق الإنسان"، على اعتبار ادعائه أنه ناشط حقوقى وسياسى، ويعمل على الترويج للفكر الإخوانى من باب حقوق الإنسان، ومن خلال نشر الأكاذيب والادعاءات المستمرة لشن الهجوم على الدولة المصرية وبث الشائعات الكاذبة حولها بشكل مستمر.
وتابع التقرير أن الإخوانى محمد سلطان اتهم مع والده بالتحريض على العنف فى قضية "غرفة عمليات رابعة"، لكنه قرر اللجوء لأمريكا للإفراج عنه على اعتبار أنه حامل للجنسية الأمريكية، ليواصل مسيرة العنف والتحريض من الخارج فى ظل ما تقوم به قيادات الجماعة الإرهابية فى بث الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية.
