كشف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، عن الهدف من تنفيذ مشروع تطوير القاهرة التاريخية، مؤكدا أن الغرض الرئيسي هو استعادة دور القاهرة كونها مدينة حية للتراث والسكن والثقافة، لتعود مركزا للإشعاع الحضارى والتاريخى والثقافى، ومقصدا سياحياً تاريخياً، إلى جانب استعادة دورها كمركز للحرف والصناعات التقليدية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" المذاع على فضائية "Ten"، أن القاهرة بمثابة كيان عمرانى متشابه التكوين من حيث الخصائص والطراز، لافتا إلى أن القاهرة التاريخية هى المناطق التي سجلت على موقع التراث العالمى عام 1979.
وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلتقى خلال زيارته لمنطقة القاهرة التاريخية اليوم بأهالي المنطقة وتحدث معهم عن التخوفات التي كانت لدى الأهالي من إزالة البيوت أو المحلات أو تغيير النسيج العمراني للمنطقة، مؤكدا أن رئيس الوزراء نفى كل تلك الشائعات وأكد أن الغرض الأساسي من التطوير هو التجميل واظهار الوجه الحضارى للمنطقة.
وأشار إلى أن الدولة لديها خطة لتطوير القاهرة التاريخية بأكملها وتطوير الحرف التراثية وأماكن الحرف اليدوية، والتي من بينها الخيامية.
وشدد على أن عملية تطوير منطقة القاهرة التاريخية تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية وحريصة على تنفيذها على أكمل وجه وفي أبهى وأجمل الصور.