رئيس جامعة القاهرة: تجربة الأكاديمية الوطنية للتدريب لأعضاء مجلس الجامعات ثرية

الأحد، 14 مارس 2021 12:24 م

الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

كتب ـ محمد صبحى ـ تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تمثل نموذجا رفيعا لمؤسسات الدولة التى تسعى للتدريب بشكل عام لمختلف الفئات لإعداد الكوادر المصرية وتنمية قدراتهم بشكل مستمر، والتعلم يجب أن يكون لمدى الحياة، لأن حجم الخبرات لا ينتهى وأن حجم الأمور الجديدة فى ظل تسارع العصر تتغير كل يوم .

وأضاف الدكتور محمد الخشت فى تصريحات صحفية على هامش المشاركة فى الدورة التدريبية التى تنظمها الأكاديمية الوطنية للتدريب لأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، أن الأكاديمية الوطنية التدريب تدرب فئات متنوعة واعمار مختلفة وأغراض مختلفة، موضحا أن الاستثمار فى رأس مال البشر فى غاية الأهمية، وأن الدولة لديها موارد طبيعية مثل البترول والمعادن والمياه وموارد مادية، ولكن أهم رأس مال هو البشرى، لأننا لو تملكنا كل الامور دون كوادر بشرية مدربة لن نحقق نتيجة.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، إذا تواجد لدينا علماء وباحثين وموظفين يجيدون العمل نستطيع أن نحقق التقدم، ولدينا أمثلة، فهناك اليابان لديها تحديات جيولوجية عواصف ولكن لديها موارد بشرية معاصرة استطاعت أن تحقق تقدما كبيرا وهو ما حدث فى ألمانيا أيضا .

وأكد الخشت، أن دور الأكاديمية الوطنية للتدريب فى غاية الأهمية، وأن التعلم عملية مستمرة كرؤساء جامعات موجودين، للتدريب أيضا والأكاديمية لديها مجموعة من المدربين أصحاب الخبرات الدولية وهذه مسألة مهمة لأنه يمتلك خبرات إضافية ودولية كأنك سافرت وتنوع مصادر التعلم كان فيه احد المدربين فى نفس الموضوع مدرب أمريكى ومصرى يتبادلون الأدوار واكتسبنا خبرة جيدة .

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن رؤساء الجامعات متخصصين ولديهم خبرات، ولكن التعلم عملية مستمرة وهنا يحدث تبادل خبرات مستمتع جدا بهذه الأيام فى الأكاديمية الوطنية لتبادل الخبرات والتعرف على معلومات جديدة، ونطلع على الخبرات الدولية والمدربين من أعمار مختلفة وهذا يعطينا فرصة للتعرف على ثقافات الاجيال المختلفة ، مؤكدا أن التجربة ثرية وتركز على أمور كثيرة .

واستطرد رئيس جامعة القاهرة ، أن من ضمن ورش العمل كيفية التعامل مع وسائل إعلام وكيفية الخطاب وإعداد الخطاب ولغة الجسد والذكاء الوجدانى ،وادارة المشروعات ، وانا شخصيا احب التعلم باستمرار، خاصة وأن كل جيل له ثقافة وخبرات وتواحدى فى الأكاديمية الوطنية واستمع المدربين أكفاء ولديهم تدريب جيد ، يدفعنا لأن نعيد التفكير فى أفكارنا ، متبعا تجربة رائعة والأكاديمية تستحق التحية للتنظيم وجهودها والإدارة .