تعرض رئيس الأرجنتين، ألبرتو فيرنانديز لهجوم من قبل بعض المتظاهرين فى بلدة لاجو بويلو بإقليم تشوبوت الذى يقع فى جنوب البلاد، وذلك خلال زيارة قام بها لمتابعة الوضع بسبب الحرائق التى تعرضت لها المنطقة.
وأشارت وكالة "تيلام" الأرجنتينية إلى أن مجموعة من المتظاهرين قاموا بالهجوم على الرئيس الارجنتينى أمام المركز الثقافى، ةقاموا برشقه بالحجارة وكسر نوافذ سيارته الخلفية.
وفى اتصال مع قناة C5N، أكد وزير التهيئة الترابية والسكن خورخى فيرارسى الذى رافق الرئيس فى تلك الزيارة، عدم وقوع إصابات فى حاشية الرئاسة وقلل مما حدث.
وسرعان ما أدانت هذه الأحداث شخصيات مختلفة من مختلف الأطياف السياسية، بما فى ذلك الرئيس السابق ماوريسيو ماكرى ورئيس حكومة مدينة بوينس آيرس، هوراسيو رودريجيز لاريتا، وكلاهما من المعارضين للحكومة الوطنية، اللذين نبذا أعمال العنف.
وأصيب 7 أشخاص بجروح وفقد 15 جرّاء حرائق غابات اجتاحت منطقة باتاجونيا الأرجنتينية، وفق مصادر رسمية، وتم إجلاء نحو 200 شخص فيما تضرر 100 منزل جرّاء الحرائق فى المنطقة المعروفة بغاباتها وبحيراتها وأهميتها سياحيا.
وقال وزير البيئة خوان كاباندى فى مؤتمر صحافى "سأتقدم بشكوى جنائية لأن الحريق كان مفتعلا".
بدوره، كتب الرئيس الأرجنتينى ألبرتو فرنانديز على تويتر أن السلطات "أرسلت مروحيتين وثلاث طائرات لإطفاء الحرائق و12 سيارة إطفاء ومركبات دعم و62" عنصر إطفاء للتعامل مع الحريق.
وأكدت بلدية لاجو بولو فى محافظة تشوبوت أن 7 أشخاص أصيبوا بجروح، حالة أحدهم خطيرة، وتم إجلاء 200 شخص من المدينة.
أما رئيس بلدية لاجو بويلو أوجوستو سانشيز فأشار إلى أنه "حريق بدأ داخل غابة حيث سمحت الظروف القاسية باتساع رقعته"، وأتت حرائق فى الأرجنتين العام الماضى على عشرات آلاف الهكتارات من الغابات.
وبحسب الحكومة، فإن 95% من هذه الحرائق بدأها أشخاص وتسببت فى بعض الحالات بأضرار هائلة لأبنية وأراض زراعية.