استعرض برنامج الاقتصاد ببساطة الذى يقدمه أحمد يعقوب رئيس قسم الاقتصاد باليوم السابع، مصير الجنية الورقى ومصير الجنية البلاستيك وموعد طرح الـ 10 جنيهات فى صورتها الجديدة من مادة البوليمر أو البلاستيك، وقال يعقوب إنه فى بداية طرح الجنيه الورقى والنصف جنيه والـ 25 قرشا كان الهدف منها تسهيل المعاملات اليومية للأفراد وتسهيل تعاملها مع التجار فى الأسواق، ولكن مع تطور الاقتصاد ودعم البنك المركزى لثقافة الكوينز كان هناك طرح للعملات المساعدة عن طريق مصلحة صك العملة، وكانت بتطرج الجنيه المعدنى والنصف جنيه، وخلال الفترة اللى فاتت كان هناك تساؤلات هل البنك المركزى وقف إنتاج طرح الجنيه الورقى، وأكد المركزى بشكل صارم أنه لا يوجد مرحلة لانتقال العملات للمعدن والجنيه الورقى مستمر فى الطرح.
وأضاف: وكذلك فى إصدار لما يسموه إحلال وتجديد العملة على سبيل المثال الهالك والتالف من العملة يتم جمعه عن طريق البنوك وإعادة إصدار بنكنوت جديد من الجنيه والربع جنيه والنصف جنيه، وهو ما أكده المركزى أن هذه العملات مستمرة فى الإصدارات الجديدة أو التداول الخاص بها، ولا يوجد أى تاجر يستطيع أن يقول لا أقبل الجنيه الورقى ومستمرين فى التعامل عليه .
وتابع: مستمرين فى التعامل فى عملات البنكنوت الورقية من الفئات الأعلى سواء الـ 10 جنيهات أو الـ 20 جنيها أو الـ 50 جنيها والـ 100 والـ 200 جنيه التى تعتبر أعلى فئة يتم التعامل عليها فى مصر، وخلال النصف الثانى من 2021 بداية من شهر يوليو هنبتدى نشوف الـ 10 جنيهات من مادة البوليمر أو البلاستيك وهتكون قادرة على تداول يصل إلى 10 سنوات مقارنة بصورتها الورقية، وكذلك غير قابلة لنقل الأمراض أو التلوث والبكتيريا ومنتظر بعد شهور قليلة نهاية 2021 سنرى فئة الـ 20 جنيها فى صورتها البوليمر أو البلاستيك وتصميم أحدث ومواكبة أحدث المعايير الدولية فى إصدار العملات، وخطوط الانتاج الجديدة الذى حصل عليها البنك المركزى فى فرعه بالعاصمة الإدارية الجديدة ومقر مطبعته الجديدة.
وأضاف: مصير الـ 10 جنيهات الورقية مستمر فى التعامل بالتوازى مع الـ 10 جنيهات البلاستيك ولا يوجد وقف لأى تداول على النوعين، وهناك عملات تذكارية تصدرها مصلحة صك العملة فى المناسبات على المستوى القومى وفى الأعياد الوطنية وفقا لخطة موضوعة من وزارة المالية .