"تثبت الفتاة المصرية أنها علي قدر المسئولية دائما وما تفعله الأسطى سارة كما تحب أن يلقبونها في عملها مقولة بنت بـ 100راجل " فتجدها تقف وسط الرجال لا تشعر للحظة أن تلك التى ترتدى عفريتة الشغل هي بنت تقوم بإصلاح السيارات وتنزل تحتها لتكشف عن الأعطال وتقوم بصيانتها كأي ميكانيكي .
التقينا بها وروت لنا سارة أحمد حكايتها مع تعليم صيانة السيارات وسر حبها لهذه المهنة الشاقة، وقالت لـ"اليوم السابع" والدى هو من عملنى تلك المهنة فهو ميكانيكى سيارات، وكنت أرافقه يوميا في الورشة وأجلس معه كثيرا حتي أحببت العمل معه، وكان ذلك منذ أكثر من 8 سنوات حتي وجدنى أتقنت تصليح العديد من أعطال السيارات ومع الوقت أصبحت ساعده الأيمن.
وقالت سارة "قررت أن أستكمل دراستى وحصلت على دبلوم تجاري حتى لا تتأثر دراستى بالعمل في الورشة".
وأضافت " فكرت فى فتح ورشة ميكانيكا خاصة بي ووافقنى والدى علي ذلك بعدما احترفت المهنة، وبالفعل فتحت الورشة، وأصبحت أول فتاة ميكانيكي سيارات".
وأوضحت "أتمنى أن أحقق حلمى وأسعى دائما أن يكون لي مركز صيانة كبير له فروع في كل مكان، وعن الارتباط والزواج قالت الشخص اللي هرتبط به لازم يتقبل شغلي وميطلبش منى أقعد في البيت".