انتهى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، من إعداد تقريره السنوى الثالث، والذى يتناول جهود المجلس ونشاطه، كما يتضمن اقتراحات المجلس للاضطلاع باختصاصاته وكذلك الأداء الصحفى والإعلامى والتعدد والتنوع فى هذا الأداء ومتابعة الالتزام بالمعايير والقواعد والأصول المهنية، ومدى تمتع وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفيين بحرية الرأى والتعبير والالتزام بمواثيق الشرف الصحفية والإعلامية.
وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى مقدمة التقرير، أن التقرير السنوى الثالث لعام 2020 يصدر فى ظل التحديات الجسام التي تواجه العالم بسبب فيروس كورونا، والتى تضررت منها قطاعات كبيرة يأتى على رأسها الإعلام، وأن التقرير يستعرض استراتيجية ورؤية المجلس للإعلام خلال المرحلة القادمة.
وأشار المجلس إلى أنه استطاع ترسيخ الحق فى حرية الرأى والتعبير فى ضوء احترام حقوق الآخرين وسمعتهم وحماية الأمن القومى والنظام العام والصحة العامة والآداب العامة، وساهم في فتح الباب لجميع الاتجاهات بمختلف وسائل الإعلام، وأن المجلس دعم المهنية واستقلالية وسائل الإعلام وتمكينها من تقديم مادة إعلامية بناءة تحترم الجمهور وتعبر عنهم وتناقش مشاكلهم وتشاركهم أحلامهم، وذلك من خلال الأكواد والمعايير الإعلامية التى أصدرها المجلس.
وجاء في مقدمة التقرير، كلمة للكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أكد فيها أن الإعلام باق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مضيفا أن الإعلام هو مرآة تعكس ما يدور في المجتمع بمصداقية وحيادية ويلعب دورا كبيرا في رفع درجة الوعى الصحيح لدى الجمهور.
وأضاف كرم جبر أن الصحافة ومؤسساتها باقية ولن تنهار وأنها الحارس الأمين على القضايا القومية، مشيرا الى أن المجلس ناقش المشكلات التي تواجه الإعلام و تم وضع الحلول لها من أجل العمل على تطوير الإعلام والصحافة.
