حرص نجوم النادى الإسماعيلى، سواء الحاليين أو السابقين، على الاتصال بسيد بازوكا نجم الدراويش الأسبق للاطمئنان على صحته عقب الأزمة الصحية الأخيرة التى تعرض لها، وقال بازوكا فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، "أشكر نجوم الأهلى والزمالك سواء الحاليين أو السابقين الذين لم تنقطع اتصالاتهم للاطمئنان علي، كما أخص بالذكر نجوم الدراويش الحاليين والسابقين الذين حضر منهم الكثير للمستشفى لزيارتى وفضل البعض الآخر الاطمئنان على صحتى هاتفياً لدعمى فى المحنة الصحية".
وخرج سيد عبد الرازق بازوكا نجم الإسماعيلى الأسبق من المستشفى عقب الاطمئنان على صحته بعد تعرضه لجلطة خلال الأيام القليلة الماضية استدعت دخوله للمستشفى لتلقى العلاج قبل أن تتحسن حالته ويقرر الأطباء المشرفون على علاجه خروجه من المستشفى وعودته للمنزل تحت إشراف وملاحظة أسرته.
ويعد سيد أحمد عبد الرازق الشهير بـ"سيد بازوكا"، نجم الإسماعيلى السابق، هو أحد أهم المواهب الكروية، وولد نجم الدراويش فى القنطرة شرق فى الأول من يوليه من عام 1946 وانضم الى النادى الاسماعيلى عام 1963.
لعب بازوكا أول مباراة مع الفريق الاول للدراويش أمام النادى المصري، فى موسم 65 / 66 وفاز الاسماعيلى فى هذه المباراة 2/0 وكانت تلك المباراة فاتحة خير على سيد بازوكا والذى كان فى العام الذى يليه 66/67 ضمن الفريق الحاصل على اول بطولة دورى للاسماعيلى ولعب جميع المباريات فى هذا الموسم وأحرز أربعة اهداف.
كما توج سيد بازوكا أيضاً مع الدرايش ببطولة أفريقيا وأحرز فى هذه البطولة ستة اهداف وانضم بعدها إلى منتخب الفراعنة فى عام 1965 اى فى السنة التى لعب فيها للفريق الاول للاسماعيلى واستمر يلعب للمنتخب حتى عام 1974.
حمل بازوكا شارة كابتن منتخب مصر فى موسم 74 / 75 وأحرز عشرين هدفا واطلق عليه نجيب المستكاوى لقب بازوكا لتسديداته القوية والتى تشبه المدفع بازوكا القصير والذى كان مشهورا وجديدا فى ذلك الوقت ولقصر قامة سيد شبهه نجيب المستكاوى بالمدفع بازوكا.
مع الفريق الأول كان بازوكا من اللاعبين الذين لهم شأن كبير خصوصآ انه ظهر فى جيل العمالقة واستطاع بجانب شحته وابو جريشة واستطاعبين هؤلاء أن يثبت براعته كمهاجم خطير وهداف سريع فقد كان يسبب الرعب لحراس المرمى وقال عنه حسن على الحارس العملاق وحارس الترسانة الاسبق ان سيد بازوكا المهاجم الوحيد الذى تسديداته المفاجئة مع قوتها تجعلك تتابعه كحارس مرمى فى اى هجمة لانك على الاقل لاتعرف متى سيسدد، وهذه هى المشكلة لاى حارس مرمى.
واستمر بازوكا سبب الرعب لحراس المرمى فى مصر وافريقيا حتى اعتزل الكرة وهو فى عز مجده عام 1977.
عقب الاعتزال خدم بازوكا، الاسماعيلى فى مجالات كثيرة حتى وصل الى عضوية مجلس ادارة الاسماعيلى وله فى التدريب بصمات لاتنساها الكرة المصرية فهو صاحب مشروع منتخب الظل والذى يختار فيه لاعبين من الدرجة الاولى او من الممتاز ويمتازون بصغار السن يتم تجميعهم كل فترة لاداء مباريات ليجد الفريق القومى الاول البديل الكفؤ عند اصابة او انخفاض مستوى اى لاعب.