كشف تقرير حديث أن ما يقرب من 10آلاف موظف على فيس بوك - ما يقرب من خمس إجمالى القوى العاملة - يعملون حاليًا فى مختبرات الواقع المعزز والافتراضى (AR / VR)، مما يشير بوضوح إلى أن الشبكة الاجتماعية قد راهنت حقًا على التكنولوجيا الغامرة.
ووفقًا لموقع The Information، خطط فيس بوك لإستراتيجية صارمة لبناء أجهزة المستهلك الخاصة به لتقليل الاعتماد على أبل وجوجل، وفى عام 2017، كان قسم فيس بوك Oculus VR يضم أكثر من 1000 موظف فى وقت كان عدد موظفى فيس بوك يبلغ 18770.
ولدى فيس بوك حاليًا قوة عاملة عالمية تبلغ 58604 (اعتبارًا من 31 ديسمبر 2020)، بزيادة قدرها 30% على أساس سنوي، وقد استحوذت سماعات الواقع الافتراضى Oculus (VR) المملوكة لشركة فيس بوك على 53 فى المائة من شحنات سماعات الواقع الممتد (XR) فى عام 2020 والتى انخفضت بنسبة 9 فى المائة (على أساس سنوي)، وفقًا لتقرير جديد.
ووفقًا لتقرير "Global XR Model Tracker" من Counterpoint، كان الانخفاض السنوى أقل من المتوقع بفضل أداء Oculus Quest 2 خلال موسم العطلات، وكانت المواصفات المحسّنة مثل زيادة الذاكرة، وعمر بطارية أطول، ودقة أعلى ومعدل تحديث أعلى، بسعر مناسب، هى الدوافع الواضحة لنمو Oculus.
فيما سيطر Oculus أيضًا على قائمة أفضل خمسة أجهزة XR، حيث كانت ثلاث سماعات فى القائمة كانت من Oculus، وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، إنه يهدف إلى تقديم صور رمزية رقمية أكثر واقعية لمستخدمى سماعات رأس الواقع الافتراضى مع تتبع العين والوجه، من أجل إنشاء تجربة اجتماعية أفضل فى الجهاز.
وفى تفاعل مع البودكاست مع The Information، قال إن سماعات الرأس Oculus VR من فيس بوك فى المستقبل ستمنح المستخدمين تجربة واقعية أكثر، ووفقًا له، تعد تغييرات الأجهزة مجالًا رئيسيًا فى VR.