كشفت دورية "ديفنس نيوز" الأمريكية عن أن عدد الحالات الإيجابية المصابة بفيروس كورونا في صفوف القوات الأمريكية المتمركزة فى كوريا الجنوبية بلغ 166 ألف فرد منذ تفشى الوباء عالميا قبل أكثر من عام، مشيرة إلى أن إصابات العسكريين الأمريكية قد تراوحت ما بين إصابات عادية وشديدة.
ونقلت الدورية عن مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن عدد سكان كوريا الجنوبية يعادل عدد سكان ولايتين أمريكيتين فقط هما "تكساس" و"فلوريدا" اللتين توفي فيهما ما لا يقل عن 77 ألف أمريكى بسبب كورونا، وبرغم ذلك لقى 1648 كوريا جنوبيا حتفهم نتيجة الإصابة بالوباء خلال العام الماضي، فيما لقى 24 من أفراد القوات المسلحة الأمريكية حتفهم نتيجة إصابتهم بفيروس (كوفيد – 19)، ويخضع الآن في كوريا الجنوبية 1400 عسكري أمريكي للعلاج من الفيروس على أمل التعافي من إصابتهم.
وأشارت الدورية الأمريكية إلى أن 28 حالة إصابة فقط قد سجلت بين العسكريين الأمريكيين العاملين في كوريا الجنوبية؛ نتيجة لمخالطة حاملى فيروس محليين، حيث يتردد زوار وأصحاب مصالح كوريين جنوبيين على القواعد والمقار العسكرية الأمريكية هناك بواقع 58 ألف زائر محلي يوميا ما بين عسكريين كوريين ومقاولين وموردين، أما باقي المصابين من العسكريين الأمريكيين هناك فقد انتقلت إلى بعضهم العدوى بعد عودتهم من أجازاتهم الدورية إلى الأراضي الأمريكية بإجمالى 77 ألف حالة والباقي أصابهم الفيروس نتيجة المخالطة الداخلية في الثكنات ومناطق الإيواء.