في الأيام القليلة الماضية انتشرت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عدة صور لعقد على شكل تمساحين صنعته إحدى علامات المجوهرات العالمية من الذهب و الماس والزمرد الأخضر، عام 1975 وهوغيرمطروح للبيع، حيث تعتبره العلامة من مجوهراتها التاريخية، وإنما ترتديه سفيرة العلامة ويلتقط لها صورًا به.
وتساءل البعض عن مدى تأثير هذا العقد على طاقة الجسد لمن يرتديه، يستعرض اليوم السابع مع خبير الأحجار الكريمة والطاقة الدكتور معتز أحمد مدى تأثير الأحجار الكريمة على طاقة الجسد، حيث قال إن الأحجار لها تأثير كبير على جسم الانسان خاصة على مراكز الطاقة والتي تسمى "الشكرات"، وتكون مسئولة عن إخراج الطاقة السلبية وإدخال الطاقة الإيجابية.
وأضاف أن لكل حجر تأثير مختلف عن الآخر، مؤكداً بأن لابد أن تكون هذه الأحجار كريمة وطبيعية وليست مصنعة أو دخل في صناعتها بلاستيك أو سليكون أو ما شابه، وشدد أن الأحجار التي توضع في درجات حرارة عالية لتغيير لونها تفقد من طاقتها.
عقد من الزمرد
وأضاف عن العقد الشهير ومدى تأثير الأحجار الكريمة على طاقة الجسد، أنه مصنوع من الزمرد الأخضر صاحب خصائص علاجية كبيرة منها تنظيم ضغط العين ومعالجة الاكتئاب ومانع فعال للكوابيس، بالاضافة لحماية القلب لأن لونه الأخضر متصل بشكرة القلب التي تحمل اللون الأخضر في علم الطاقة، كما تابع قائلاً بأن دخول حجر الألماس مما يسبب تضاعف لطاقة الزمرد حيث انه محفز عالي للطاقة، وأكد أنه ثبت علمياً أن الألماس يؤثر على الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها.
عقد التمساحين
وأضاف أن حجر الزمرد يعطي الشخص الذي يرتديه هيبة عالية وقوة شخصية، كما شرح أن هذا الحجر ومعه الياقوت كان قديماً يستخدم في تزيين تيجان الملوك والأمراء مما يعطي لهم قوة وهيمنة على جميع المواقف نتيجة طاقتهم الكبيرة.
ماريا فيليكس أول من ارتدى العقد
واكد أن وضع الحجر الكريم في إطار أو دلاية وغيرها مصنوعة من الذهب أو الفضة على شكل حيوانات لا يؤثر أبدًا على طاقة الحجر، خاصة مع ظهور الكثير من اكسسوارات شتاء 2021 على هيئة حيوانات. كما شدد على أن للأحجار طاقة مكانية وجسمانية والتي تختلف تماماً عن الطاقة الروحانية والتي يستخدمها البعض بشكل خاطئ مثل حجر جلب الحبيب والذي قال عنه أن ليس له وجود تماماً.
