وصف جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وصهره، دبلوماسية الرئيس جو بايدن إزاء طهران بالذكية.
وفى مقال له بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كتب كوشنر إنه فى الوقت الذين كان كثيرون منزعجين من عرض فريق بايدن للعمل مع أوروبا وإعادة الانضمام للاتفاق النووى الإيرانى، فإنه رآها خطوة دبلوماسية ذكية وكشفت للأوروبيين أن الاتفاق قد مات، وأن إطار عمل جديد فقط هو الذى يمكن أن يحقق الاستقرار فى المستقبل.
وتابع كوشنر قائلا إنه إيران عندما طلبت مكافأة لمجرد البدء فى المفاوضات، وهو المطالبة برفع العقوبات الأمريكية، فعل الرئيس بايدن الشىء الصحيح ورفض. وتابع قائلا إن إيران تتظاهر بالقوة، لكن وضعها الاقتصادى مريع وليس لديها القدرة على استمرار الصراع أو البقاء إلى أجل غير مسمى فى ظل العقوبات الحالية. ويجب على أمريكا التحلى بالصبر والإصرار على أن أى اتفاق يجب أن يشكل تفتيش نووى حقيقى ونهاية لتمويل إيران للميليشيات الأجنبية.
من ناحية أخرى، حث كوشنر، مهندس اتفاق إبراهيم بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، الإدارة الأمريكية إلى مواصلة الحث على إعادة التقارب هذا. وأضاف أن مزيد من الدول على وشك الانضمام إلى اتفاق إبراهيم. وكتب كوشنر يقول إن هذه العلاقات يجب أن يتم مواصلتها بقوة، وقال إن كل اتفاق هو ضربة لمن يفضلون الفوضى.
كما وصف كوشنر الصراع القائم منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين بأنه ليس أكثر من نزاع عقارى سيتم حله فى النهاية عندما يتفق الطرفان على خط حدود.