شهد قطاع الطرق فى مصر طفرة غير عادية خلال آخر 5 سنوات فى الفترة من أغسطس 2014 حتى اليوم بفضل المشروع القومى للطرق الذى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 6 أغسطس عام 2014 انعكست على انخفاض معدلات حوادث الطرق بنسبة تصل إلى 41%، وكذلك انخفاض أعداد الوفيات والإصابات جراء حوادث الطرق بنسبة تخطت الـ 50%، كما تقدم ترتيب مصر فى الترتيب العالمى لمؤشر جودة الطرق إلى المركز 28 متقدمة 90 مركزا مقارنة بما كان موجود فى 2014 حيث كانت فى المركز الـ 118.
وتقدم ترتيب مصر العالمى فى مؤشر جودة الطرق خلال الفترة من 2014 حتى 2019 بفضل مشروعات الطرق الجديدة 90 مركزاً لتصل للمركز 28 عام 2019، مقارنة بالمركز 45 عام 2018، والمركز 75 عام 2017، والمركز 107 عام 2016، والمركز 110 عام 2015، والمركز 118 عام 2014، وذلك وفقاً لتقارير التنافسية العالمية.
وشهدت السنوات الـ 5 الماضية شروع الدولة فى تنفيذ شبكة طرق جديدة بأطوال 7 آلاف كيلو متر بتكلفة إجمالية تصل إلى 175 مليار جنيه، حيث انتهت الدولة فعليا من تنفيذ حوالى 5 آلاف كيلو متر طرق جديدة نفذتها وزارات الدفاع والنقل والإسكان، فيما تواصل تنفيذ حاليا الفين كيلو متر طرق جديدة، فى الوقت الذى كانت تبلغ فيه إجمالى أطوال شبكة الطرق قبل 2014 حوالى 24 ألف كيلو متر نفذتها الدولة على مدار تاريخها المعاصر.
كما شرعت الدولة خلال السنوات الـ 5 الأخيرة فى تنفذ خطة لتقليل المسافات البينية بين محاور النيل لتصل إلى 25 كيلومتر بدلا من 100 كيلو متر لتسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، على أن يكون المحور عرضى متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل حتى يتسنى ربط المشروعات التنموية فى الصحراء الغربية بالمشروعات التى يتم تنفيذها فى الصحراء الشرقية وربطها بالموانئ والمناطق الصناعية.
وخططت الدولة فى 2014 لإنشاء عدد 21 محور جديد على النيل بنسبة تصل الى 55% من الكبارى القائمة على النيل منذ بدء إنشاؤها والبالغة 38 كوبرى ليصل إجمالى الكبارى والمحاور على النيل 59 كوبرى، كما تم رفع كفاءة وتطوير الطرق الرئيسية بين المحافظات بإجمالى أطوال 5000 كم وبتكلفة 15 مليار جنيه.
كما بدأت الدولة فى تنفيذ خطة متكاملة لرفع كفاءة وتطوير الطرق الداخلية بالمحافظات باستخدام التقنيات الحديثة لإعادة تدوير الأسفلت والصديقة للبيئة بتكلفة تقديرية 10 مليار جنيه، وتم البدء فى تنفيذ المرحلة الاولى منها داخل 12 محافظة بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه.
ونفذت خلال الـ 5 سنوات السابقة عدد كبير من الطرق الهامة على رأسها محور روض الفرج ـ الضبعة الذى يربط مناطق شمال وشرق القاهرة بمناطق غرب القاهرة ومحور 26 يوليو والطريق الدائرى حيث يبدأ المحور من شبرا الخيمة مارا بالطريق الدائرى حتى التقاطع مع طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوى والدائرى الإقليمى وصولا إلى الضبعة، ومشروع تطوير وتوسعة طريق وادى النطرون – العلمين بطول 135 كيلومتر وتكلفة 1.920 مليار جنيه، وإنشاء المرحلة الأولى من الطريق الدائرى الأوسطى بطول 22 كيلومتر وتكلفة 536 مليون جنيه، وازدواج طريق نفق أحمد حمدى – الشط – عيون موسى بطول 33 كيلومترا وتكلفة 128 مليون جنيه.
كما قامت الدولة بتنفيذ مشروع ازدواج طريق الصعيد – البحر الأحمر ( سوهاج – سفاجا ) بطول 180 كيلومتر وتكلفة 848 مليون جنيه، وازدواج طريق قنا – سفاجا بطول 120 كيلومتر وتكلفة 448 مليون جنيه، وازدواج المرحلة الأولى من طريق الشيخ فضل – رأس غارب بطول 90 كيلومتر وتكلفة 317 مليون جنيه، وتطوير طريق القاهرة – السويس فى المسافة من الطريق الدائرى الإقليمى حتى السويس بطول 70 كم وتحويله لطريق حر بدون تقاطعات مرورية بتكلفة 1.185 مليار جنيه، وإنشاء الطريق من المنيا إلى طريق الشيخ فضل – رأس غارب بطول 55 كيلومتر وتكلفة 585 مليون جنيه، وإنشاء طريق شبرا – بنها الحر بطول 40 كم وتكلفة 3.5 مليار جنيه، وإنشاء طريق الفرافرة – عين دالة بطول 87 كم وتكلفة 423 مليون جنيه، وإنشاء القوس الشمالى من الطريق الدائرى الاقليمى ( بلبيس – بنها – طريق إسكندرية الصحراوى ) بطول 90 كم وتكلفة 8.2 مليار جنيه.
