"حياة كريمة" مبادرة شاملة ومشروع قومى.. إشادة برلمانية واسعة بمستوى الخدمات.. ونواب: تستهدف التطوير فى جميع المجالات وبناء الإنسان ثقافيا واجتماعيا وفكريا.. ويؤكدون: يخلق جيلا واعيا بعد عصور سابقة من الإهمال

الأربعاء، 17 مارس 2021 04:01 م
"حياة كريمة" مبادرة شاملة ومشروع قومى.. إشادة برلمانية واسعة بمستوى الخدمات.. ونواب: تستهدف التطوير فى جميع المجالات وبناء الإنسان ثقافيا واجتماعيا وفكريا.. ويؤكدون: يخلق جيلا واعيا بعد عصور سابقة من الإهمال تطوير القرى بمبادرة حياة كريمة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستهدف مبادرة "حياة كريمة" النهوض بمستوى الخدمات فى القرى والريف المصرى، ولم يقتصر الأمر على البنية التحتية فقط، ولكن المبادرة تساهم فى بناء الإنسان، بما يعنى أنها مبادرة شاملة لشتى النواحى من خلال توفير حياة أفضل للمواطنين والنهوض بالمستوى الفكرى والثقافى والاجتماعى.

وفى هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الدولة تتقدم على مختلف المستويات من بنية تحتية قوية وطرق وكبارى بجانب التوجه نحو تقوية البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي مما سيسهم فى القضاء على البيرقراطية وتقدم الدولة سياسياً واقتصادياً.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن تعميق البنية التحتية الكهربائية والتكنولوجية والعمرانية سيكون له بالغ الأثر فى تشجيع المستثمرين للقدوم للاستثمار بمصر، مما سينعكس في توفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرا إلى أن مصر تشهد حاليًا نقلة نوعية في المشروعات التنموية في اتجاهات التنمية المتعددة وعلى جميع النطاقات الجغرافية والعمرانية، وأن الرؤية السياسية في التنمية الريفية لتنمية كل القرى في الريف المصري والبداية بـ 1500 قرية، هو مشروع قومي عملاق الأكبر في التاريخ المصري لسكان الريف لتحسين جودة الحياة بتلك القرى ورفع المستوى الاقتصادي بتلك القرى.

ومن جهته، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المبادرة تعد من أهم المبادرات التنموية على مدار تاريخ مصر الحديث، تعد وتعد خطوة كبيرة نحو تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية، لأن المفهوم الصحيح للحماية الاجتماعية يتمثل فى توفير تعليم حديث ومنظومة صحية جيدة وفرص عمل، بجانب مقاومة مخاطر الفقر من خلال زيادة الأجور والمعاشات، وتستهدف المواطنين فى الريف المصرى والقرى.

وأكد رئيس لجنة الصناعة، أن المبادرة تستهدف ما يزيد عن 57% من السكان على مستوى الجمهورية، من خلال تقديم مستوى خدمة أفضل، وتحقيق تطوير شامل للقرى وتقليص الفجوة بين الريف والحضر، ولم يقتصر الأمر على تنمية القرى حضاريا فقط، بل تنمية الإنسان في هذه القرى والريف المصرى، فلم يقتصر الأمر على تطوير المباني أو البنية التحتية فقط، ولكن تستهدف المبادرة المضي قدما نحو تحقيق استراتيجية مصر 2030 ورؤية الحكومة فيما يخص محور بناء الإنسان المصرى.

وفى سياق متصل، قال النائب عرفة صالح، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تحولت لمشروع قومى كبير على أرض الواقع، متابعا:" سكان القرى والريف المصرى سيشعرون بنتائج المبادرة على أرض الواقع، وأهمية تلك المشروعات وأعمال التطوير حاجة ماسة وضرورية للقرى، حيث يأتي فى المقام الأول مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى الأمر الذى يساهم فى النهوض بالخدمات المقدمة، وتحسين جودة الحياة، مما سيكون له أثر إيجابي فى النواحي الصحية للمواطن".

ولفت عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تستهدف رفع المستوى المعيشي للمواطن بمختلف الجوانب الحياتية، وتأهيل مسكنه بما يتلاءم مع جودة متكافئة للمعيشة فيه ومواكبته للمعايير الصحية.

وأكد صالح، أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تساهم في تعزيز التنمية الاجتماعية بالقرى الأشد احتياجا، للمساهمة فى تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030، وبناء الإنسان المصرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة