تحل ذكرى ميلاد فنان الشعب، سيد درويش، اليوم الأربعاء، حيث ولد فى 17 مارس عام 1892 فى حى كوم الدكة بالإسكندرية، وهو من أقدم الأحياء بالمحافظة.
ويتكون منزل سيد درويش، من قطعة أرض فضاء محاطة بسور قديم، ومعلقة بباب خشبى ولا يوجد فيها أى شىء من مقتنيات الفنان.
ويقول محمد عبد المجيد، أحد أهالى منطقة كوم الدكة، إن والده عاصر الأيام الأخيرة للفنان سيد درويش فى مرحلة طفولته، وكان يتباهى الأهالى بأنه من أبناء كوم الدكة، ويرددون أغانيه يوميا سواء فى الأفراح أو الجلسات.
ويضيف أنه كان وطنيا يعشق تراب مصر، وكان فنانا بمعنى الكلمة، فهو توفى فى عمر 32 عاما، وكان له 23 أغنية ومقطوعة موسيقية فهو من الصدف الغريبة فى حياته.
ويشير إلى أنه توفى فى حى محرم بك عندما كان يتواجد عند شقيقته، وطلب منها ماء ثم توفى فى الحال، وكان يوما حزينا لأهالى الإسكندرية، وكوم الدكة تحديدا، وظلوا يقيمون حلقات الذكر والعزاء لشدة حبهم له.
أحد-جيران-سيد-درويش
بورصة-الشيخ-سيد-درويش
جار-سيد-درويش
شارع-سيد-درويش
شارع-منزل-سيد-درويش
شارع-يحمل-اسم-سيد-درويش
صورة-سيد-درويش
صورة-سيد-درويش-تعلو-الجدران
منزل-سيد-درويش
منزل-سيد-درويش-بمحافظة-الإسكندرية
منزل-سيد-درويش-فى-الإسكندرية
منزل-سيد-درويش-فى-كوم-الدكة
منطقة-سيد-درويش