تحتفل النقابة العامة للأطباء، غدا الخميس، 18 مارس 2021، بيوم الطبيب المصرى الـ43، والذى يتم الاحتفال فيه يوم 18 من شهر مارس سنويا، وهو يوم إنشاء مدرسة الطب بقصر العيني عام 1828 والذى اعتبر عيدا للطبيب.
وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 195 سنة، ثم نقل مدرسة الطب لقصر العيني باشا في سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا .
وأسند محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك، مهام إنشاء المستشفي العسكري الكبير ومدرسة الطب فى أبو زعبل عام 1826، ولم يكن فى مصر طبيب مؤهل حينها، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى وكان يزاولها الحلاقون والحجامون ويجرون عمليات جراحية، وانتقل المستشفي إلى قصر أحمد العيني في عام1837، وبعد 18 عاما تخرج من مدرسة الطب 1500 طبيب.
انضمت مدرسة الطب الي الجامعة المصرية فى 1925، وفى 1928 وافق البرلمان على إنشاء مستشفي فؤاد الأول "المنيل الجامعى"، وسُميت المدرسة كلية طب قصر العينى، وفي عام1929 تم انتخاب علي بك إبراهيم كأول عميد مصري للكلية.
وفى 18 مارس 1979 تم الاحتفال بأول عيد للطبيب المصرى، تحت شعار "سنبنى قصر العينى"، وتم إنشائه بعد ذلك فى مقره المعروف حاليا.