القوافل الطبية لـ"حياة كريمة" تصل لــ115 ألف مواطن.. و68 ألفا آخرين يستفيدون من "سكن كريم".. المبادرة تستهدف إحداث تنمية مستدامة للمجتمعات الريفية.. وامتدت لتدريب الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة

الأربعاء، 17 مارس 2021 04:00 ص
القوافل الطبية لـ"حياة كريمة" تصل لــ115 ألف مواطن.. و68 ألفا آخرين يستفيدون من "سكن كريم".. المبادرة تستهدف إحداث تنمية مستدامة للمجتمعات الريفية.. وامتدت لتدريب الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاقت مبادرة حياة كريمة ترحيبا كبيرا من المواطنين منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير القرى الفقيرة، وهى المبادرة التي جاء في مقدمة أهدافها، التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

كما استهدفت المبادرة، الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، واحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

الفئات المستهدفة فى مبادرة حياة كريمة

وجاء في مقدمة الفئات المستهدفة لمبادرة حياة كريمة كل من ، الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين ، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل، في حين تشمل المرحلة الأولى من المبادرة ،القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية من المبادرة فتشمل،القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى ٧٠%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، في حين تشمل المرحلة الثالثة من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر.

معايير اختيار القرى الأكثر احتياجا

ووضعت المبادرة عدة معايير لاختيار القرى الأكثر احتياجا على إثرها، منها المعايير الأساسية لتحديد القرى الأكثر إحتياجاً منها ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه وإنخفاض نسبة التعليم، وإرتفاع كثافة فصول المدارس كذلك الإحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد إحتياجات الرعاية الصحية وسوء أحوال شبكات الطرق بالإضافة إلى إرتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، استعرض في اجتماع أمس الإثنين، مشروعات المحور الاجتماعى لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى المصرية، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان، وإيمان حلمى، معاون وزيرة التضامن للشئون الاقتصادية، والدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة "حياة كريمة"، وعبدالحميد شريف، منسق مبادرة "حياة كريمة".

وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن الهدف العام من المحور الاجتماعي بمبادرة "حياة كريمة" يتمثل في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقرى الأشد احتياجا، وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية؛ للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030.

 

تطورات الأعمال فى "سكن كريم" ضمن مبادرة حياة كريمة

كما تستهدف الوزارة في إطار مشروع "سكن كريم"، تنفيذ أعمال رفع كفاءة عدد من المنازل، وأعمال الهدم وإعادة البناء لعدد آخر، مع تنفيذ وصلات لمياه الشرب، والصرف الصحي، كما تقوم الوزارة بدور في التوعية المجتمعية، من خلال حصر الأسر وقياس الوعي، وتدريب الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة، والزيارات المنزلية، فضلا عن تنفيذ مبادرات شبابية وتوعوية.

كما عرضت الوزيرة إنجازات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحة أن الوزارة تولت إعداد ملف لكل قرية، من خلال فريق من الباحثين الميدانيين، لجمع بيانات عن السكان، والمرافق والخدمات، والمشكلات، والاحتياجات، مدعمة بالصور، وفي هذا السياق، تم إعداد عرض تقديمي لكل قرية.

 

وأضافت: تولت الجمعيات المُسند لها القرى، تحت إشراف الوزارة، إجراء مسح اجتماعي خاص باستبيان الأسرة المعيشية، وذلك لكل الأسر بالقرية، وهو ما مكّن من توفير بيانات تفصيلية عن كل أفراد الأسر من الجوانب الديموجرافية، والتعليمية، والصحية، والعملية، بالإضافة لوصف حالة المسكن، والدخل ومشروعات الأسرة وحالة الاقتراض، إلى جانب توفير بيانات منفصلة للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه كان من نتائج المسح الشامل، تحديد الأسر المستحقة لـ"سكن كريم"، وإعداد قوائم بالأسر المستحقة بكل قرية، وأنه تم إعداد مواصفات فنية للخدمات المقدمة، تتضمن توصيف ومتابعة تنفيذ وحصر واستلام تركيب الأسقف والأعمال الاعتيادية، وأعمال الكهرباء والصحي. وجميعها منفذة طبقا لأصول الصناعة وبإشراف الاستشاري الهندسي للمبادرة بالوزارة.

نسب تنفيذ مستهدفات المرحلة الأولى من قرى حياة كريمة

واستعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، نسب تنفيذ مستهدفات المرحلة الأولى، التي ضمت 143 قرية في 11 محافظة، شارك فيها 23 جمعية، عرضت الوزيرة مساهمتها خلال الاجتماع، موضحة أن معدلات التنفيذ المُحققة بلغت 96%، وشمل ذلك أنشطة: تطوير الحضانات والمدارس، وتركيب الأجهزة التعويضية، وإجراء عمليات العيون والعمليات الجراحية، وتسيير القوافل الطبية والبيطرية، إلى جانب تطوير الوحدات الصحية والاجتماعية، فضلا عن تركيب الأسقف ومد وصلات مياه الشرب والصرف الصحي.

 

وقالت الوزيرة إن عدد الأفراد المستفيدين من مكون "سكن كريم" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بلغ 67,647 مواطنا، وانتفع نحو 115.5 ألف فرد من القوافل الطبية التي تم تسييرها، وعرضت نموذجا لتدخلات مكون "سكن كريم" بإحدى قرى مركز ساحل سليم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة