قال جون سوبكو المفتش العام الأمريكى لإعمار أفغانستان إن "الأمن لا يزال هو المجال الأكثر والأعلى خطورة دائما بالنسبة لأفغانستان"، مضيفا أن: "الجماعات الإرهابية فى أفغانستان مثل داعش والقاعدة على الرغم من انخفاض وجودها لكنها، لا تزال متواجدة فى البلاد".
جاء ذلك خلال شهادة أدلى بها سوبكو أمام لجنة فرعية للرقابة والإصلاح للأمن القومى بمجلس النواب الأمريكى.
وأشار سوبكو، حسبما نقلت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية اليوم الأربعاء، إلى أن محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة تثير مخاوف وتساؤلات حول المكتسبات الهشة التى حققتها النساء في العقود الماضية وما إذ كان سيتم الحفاظ على هذه المكاسب.
وأضاف أن "التمييز مستمر والتغييرات السياسية المحتملة من جانب أى نوع من الحكومات" قد تقوض مكاسب المرأة.
وأوضح المفتش العام الأمريكى لإعمار أفغانستان أنه "ما لم يكن هناك جنود على الأرض ، فإننا نفقد نفوذنا في كل هذه القضايا - قضايا النساء والفتيات وكل ذلك.. وإذا لم يكن هناك إشراف، فيمكن أن ننسى تلك الأموال التى نخصصها للنساء والفتيات ".
وقال سوبكو أيضا في شهادته إن عدد الضحايا المدنيين لا يزال مرتفعا وأن العديد من الأبرياء قتلوا وجرحوا بعنف.. مضيفا أن عدد الضحايا في الربع الأخير من عام 2020 كان ثالث أعلى معدل في العامين الماضيين.
وأوضح المفتش العام الأمريكى لإعادة إعمار أفغانستان أن كابول لا تزال تعتمد على المساعدات الخارجية ، وقال: "هناك مخاطر بشأن السلام المحتمل إذا خفضت المساعدات كثيرًا أو بسرعة كبيرة أو أصرت على شروط لا يمكن لأطراف النزاع تحقيقها".
وأشار سوبكو إلى برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الذي يقدر أن الفقر فى أفغانستان قد تفاقم وأن هذا التحليل قد تفاقم إلى 68% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة التي قدرت ب55 بالمائة.
وأفاد بأن "أفغانستان فقيرة وتعانى من الأمية والبنية التحتية غير الملائمة والحوكمة الضعيفة، والآن، الآثار الشديدة لوباء كوفيد-19".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة