" حياة كريمة " ترسم الأمل على وجوه ثلثى سكان محافظة أسوان.. الأهالى: المبادرة الرئاسية جعلت أحلام البسطاء واقعا.. و"المرافق والصحة والتعليم" أبرز الاحتياجات.. والمحافظ: 83 مشروعا باعتمادات 280 مليون جنيه.. صور

الأربعاء، 17 مارس 2021 12:33 م
" حياة كريمة " ترسم الأمل على وجوه ثلثى سكان محافظة أسوان.. الأهالى: المبادرة الرئاسية جعلت أحلام البسطاء واقعا.. و"المرافق والصحة والتعليم" أبرز الاحتياجات.. والمحافظ: 83 مشروعا باعتمادات 280 مليون جنيه.. صور حياة كريمة
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بسمة أمل رسمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على وجوه المواطنين بمحافظة أسوان، لما فيها من تطوير وإنشاءات ورفع كفاءة وتوصيل مرافق للقرى والنجوع والمناطق النائية الأكثر فقراً واستهداف نحو ثلثى سكان المحافظة الذين يعيشون فى مركزى إدفو وكوم أمبو.

 

قال الحسن على خليفة، من أهالى قرية أقليت بمركز كوم أمبو، إن مبادرة حياة كريمة بمجرد إطلاقها وعمت السعادة فى نفوس البسطاء الذين يقيمون فى القرى والمناطق النائية المحرومة لأنها لمست فقرهم واحتياجاتهم من أساسيات ومقومات الحياة البسيطة مثل تطوير المنازل التى يعيشون فيها وتوصيل المرافق وانتظام وصولها إلى مستخدميها من سكان هذه المناطق، وغيرها من عمليات البناء والإنشاء للمدارس والوحدات الصحية وتطويرها.

وتابع "خليفة"، لـ"اليوم السابع"، بأن المبادرة الرئاسية ستغير واجهة الحياة داخل القرية المصرية البسيطة وترفع المستوى المعيشى لسكانها لأنها تستهدف المجتمعات القروية الأكثر احتياجا، معلقاً: "قريتنا محظوظة بأنها من ضمن قرى المبادرة ونأمل بأن أعمال التطوير تغطى جميع مناحى الحياة فى القرية".

وأضاف سيد على، أحد أهالى محافظة أسوان، أن المواطن البسيط فى القرى مجرد أحلامه تكون وصول مرافق كالكهرباء وخاصة أن بعض القرى يعانى من عدم انتظام وضعف التيار الكهربائى الواصل إليهم، وهناك بعض القرى التى يصل لها التيار الكهربائى ساعات محدودة من النهار وتحرم من الكهرباء طوال الليل رغم احتياجهم للإنارة والكهرباء ليلاً، مضيفاً أن من ضمن احتياجات القرويين هو وصول مياه شرب نقية فهناك بعض المناطق المحرومة تماماً وتعتمد على ملء جراكن المياه من قرى مجاورة أو يقطعون المسافات وصولاً إلى نهر النيل لملء ما يكفيهم طوال اليوم من الماء.

وأشار إلى أن من احتياجات الأهالى فى القرى الأكثر فقراً، هو سكن كريم يحقق الأمان لساكنيه، وهو ما فرح به أصحاب هذه المنازل الذين يحلمون بسقف مغطى للمنزل يحميهم من برد الشتاء وهطول الأمطار ويكون بديلاً للأسقف المصنوعة من جريد النخل وملاط الطين والأخشاب الضعيفة وغيرها من الحلول التى تستهلك مع الوقت، بالإضافة إلى أن معظم هذه المنازل من الطوب اللبن الذى يتأثر بالأمطار ويتصدع بالمياه الجوفية ويتهدم مع مرور الوقت.

ومن جانبه، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن هناك منظومة متكاملة تسابق الزمن فيها الجهات الحكومية وشركاء النجاح من مؤسسات المجتمع المدنى لتنفيذ مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتطوير الشامل للقرى.

وكشف محافظ أسوان، عن انطلاق مشروعات المبادرة على أرض الواقع في قرى مركزى إدفو وكوم أمبو حيث قام فرع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بطرح 12 مشروعا لتحسين مياه الشرب ، وهو الذى توازى مع قيام فرع الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بتسليم المواقع للشركات المنفذة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بـ 10 قرى، كما تمت المعاينة لمواقع مشروعين لإنشاء محطتى مياه شرب.

وأوضح اللواء عطية، بأن هيئة الأبنية التعليمية بأسوان بدأت في تنفيذ مشروعات إنشاء وإحلال وتجديد 8 مدارس ، بجانب مشروعات الإحلال الكلى و التوسيع والتطوير وإضافة الأسوار لـ 14 مدرسة ، علاوة على قيام هيئة الخدمات البيطرية بالبدء في إنشاء الوحدة البيطرية بوادي الصعايدة ، وأضاف محافظ أسوان بأنه سيتم تباعاً طرح باقى المشروعات في قطاعات البنية التحتية والخدمات العامة من أجل تحسين حياة ومعيشة نحو ثلثى سكان المحافظة لتحويل المبادرة الرئاسية إلى واقع ملموس وتغير شامل داخل هذه القرى ، وهو الذى يتواكب مع مشروعات المرحلتين الأولى والثانية لمبادرة حياه كريمة بإجمالى 83 مشروعا وبإعتمادات 280,7 مليون جنيه.



إنشاء-حديقة
إنشاء-حديقة

 

بناء-مستشفيات
بناء-مستشفيات

 

 

تطوير-القرى-بمحافظة-أسوان
تطوير-القرى-بمحافظة-أسوان

 

 

تطوير-القرية
تطوير-القرية

 

 

تطوير-المنازل
تطوير-المنازل

 

 

توصيل-مرافق_1
توصيل-مرافق_1

 

 

حياة-كريمة
حياة-كريمة

 

 

رصف-الطرق
رصف-الطرق

 

 

شبكات-الصرف_1
شبكات-الصرف_1

 

 

عواميد-إنارة
عواميد-إنارة

 

 

لافتات-المشروع
لافتات-المشروع

 

 

مساحات-خضراء_1
مساحات-خضراء_1

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة