زى النهارده فى 17 مارس 2003 استقال وزير الخارجية البريطانى روبن كوك من منصبه اعتراضا على الغزو الأمريكى للعراق، وعرف كوك بمناصرته للقضايا العربية ومنها قضية فلسطين مما جعله هدفا لانتقادات بعض حلفاء بلاده، حيث لم تتوقف الحملات ضده وشن معارضوه حملة عليه اتهموه فيها بإفساد زيارة تاريخية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى باكستان والهند فى 1997 إثر اقتراحه قيام لندن بالوساطة بين البلدين بشأن قضية كشمير وأثار تصريح «كوك» انزعاج «نيودلهى» وتحولت الزيارة إلى حرب كلامية متبادلة بين الهنود والبريطانيين.
كما أثارت انتقاداته المتكررة لسياسة إسرائيل في الأراضى الفلسطينية استياء تل أبيب وقطاعات في الإعلام والسياسة في بريطانيا وفور تفجر أزمة كوسوفو عام 1999 لعب دورا بارزا فى اتخاذ قرار داخل حلف شمال الأطلسى بالتدخل العسكرى لوقف مذابح الصرب ضد الألبان.
ولد روبن كوك فى 28 فبراير 1946، وفى 6 أغسطس 2005 توفى أثناء ممارسته رياضة المشى بمنطقة إينفرنس الجبلية بشمال اسكتلندا، حيث سقط مغشيا عليه ونقل في مروحية إلى المستشفى حيث توفى هناك وكانت مسيرته السياسية بدأت حين أصبح عضوا بلديا فى أدنبرة بين عامى 1971 و1974ثم نائبا عن «أدنبره سنترال» بين عامى 1974 و1983.
ومنذ 1986 أصبح فى الصفوف الأولى لحزب العمال حيث عُين وزيرا للشؤون الاقتصادية ثم الصحة فالخارجية فى1997 بعد وصول حزب العمال إلى السلطة وقد تمتع «كوك» بسمعة ممتازة كرجل مبادئ وسياسى عظيم،وقد عُين رئيسا لمجلس العموم البريطانى فى 2001 بعد فوز حزب العمال في الانتخابات العامة فى ذلك العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة