قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن المتطرفين المرتكبين للعنف يمثلون تهديدا متصاعدا للولايات المتحدة، بحسب ما ذكر مسئولون.
وفى تقرير استخبارتى غير سرى، صدر بعد أكثر من شهرين على اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكى، قال المسئولون إن المتطرفين العنيفين الذين يحركهم مجموعة من المظالم السياسية والتحيز العنصرى يشكلون تهديدا متزايدا للولايات المتحدة.
ويعكس التقييم الصريح، بحسب ما تقول الوكالة، التحذيرات التى صدرت فى الأسابيع الأخيرة من قبل المسئولين الأمريكيين، بما فى ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر راى، الذى قال هذا الشهر إن التهديد من التطرف العنيف المحلى كان ينتشر فى جميع أنحاء البلاد.
كما وصف وزير العدل ميريك جارلاند الأمر بأنه أولوية قصوى، حيث تعمل وزارته على محاكمة مئات الأشخاص الذين شقوا طريقهم إلى مبنى الكابيتول، أثناء اجتماع الكونجرس فى السادس من يناير للتصديق على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكشفت الأحداث عن التهديد الذى يمثله المتطرفين المحليين، والذى دفع بايدن بعد أسابيع إلى توكيل مسئولى المخابرات بمهمة دراسة حجم هذه المشكلات. وتم الكشف عن الملخص غير السرى أمس الأربعاء، بينما تم تقديم تقرير سى كامل للبيت الأبيض والكونجرس.
وقال النائب الديمقراطى أدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إن التقرير يسلط الضوء على الكيفية التى تواجه بها أمريكا التهديد الأكبر من المتطرفين العنيفين ذوى الدوافع العرقية والعنصرية، لاسيما أنصار التفوق الأبيض والمتطرفين العنيفين المسلحين.
وقال مسئولو الاستخبارات فى تقييمهم إن المتطرفين ينظر إليهم كخطر للعنف، تحركهم مجموعة من الإيديولوجيات. فتطورات مثل الغضب من الأوضاع المتعلقة بوباء كورونا، والاعتقاد بحدوث تزوير فى الانتخابات الرئاسية سيزيد بشكل به مؤكد من العنف فى 2021.