لم تستسلم للواقع الذى عاشته دون إرادة منها، فصنعت من المحنة منحة فكانت نموذجا مشرفا من أصحاب ذوى الهمم، فتفوقت دراسيا ورياضيا..
هند الهادى ابنة مدينة العاشر من رمضان التى تعرضت فى صغرها لحادث أدى إلى بتر ساقها، فجلست فى منزلها عامين دون خروج، ليكون بعدها القرار بعدم الاستسلام ومواصلة حياتها فتفوقت دراسيا بعد إكمال دراستها.
التحقت هند بكلية دار العلوم بجامعة المنيا فكانت من أوائل دفعتها لتواصل القرار بتحدى الصعاب لتكمل دراستها العليا للحصول على الماجستير ثم الدكتوراه، لم يكن هذا فحسب فهند إحدى بطلات ألعاب القوى والحاصلة على 20 ميدالية وهى إحدى لاعبات منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس لذوى الهمم.
هدفها هو الحصول على المركز الأول عالميا فى هذه الرياضة، ورفع علم مصر فى البطولات الأولمبية الدولية، مؤكدة أنها تبذل قصارى جهدها من تدريبات لتحقيق أهدافها.
الحياة الشخصية للبطلة المصرية مثيرة للإعجاب أيضا فخطيبها محمد رجب وقع فى حبها من أول نظرة ليكون القرار فتدعمه أسرته وترحب به أسرتها وتتم الخطبة ليستعدان لحفل الزفاف الذى اخترته هند موافقا ليوم ميلادها.