وصل، منذ قليل، جثمان المفكر الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر، استعدادا لدفنه بمقابر الأسرة بالمستقبل على طريق القاهرة الإسماعيلية.
وكان الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، غاب عن عالمنا مساء أمس الخميس، عن عمر ناهز 69 عاما، وذلك بعد معاناته مع فيروس كورونا، وانتقاله إلى إحدى المستشفيات فى الجيزة.
ويعد الدكتور شاكر عبد الحميد، أحد من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حصور قوى فى الوسط الثقافى.
والدكتور شاكر عبد الحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزورى فى ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة "جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب فى مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة