تولت سامية حسن صلوحى، نائبة الرئيس التنزانى رسميا، اليوم الجمعة، مهام رئاسة البلاد خلفا للرئيس الراحل جون ماجوفولى، الذى أُعلنت وفاته أول أمس الأربعاء، لتصبح ثانى امرأة مسلمة تصل إلى هذا المنصب فى أفريقيا، بعد أمينة غريب فقيم رئيسة جمهورية موريشيوس، وأدت سامية حسن اليمين الدستورية، وأصبحت أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا وتبلغ من العمر61 عاما، وبمقتضى الدستور يجب أن تتولى نائبة الرئيس المنصب للفترة المتبقية من ولاية ماجوفولى التى تبلغ 5 سنوات، والتي بدأت العام الماضي، بعد فوزه بولاية ثانية.
وولدت صلوحى فى 27 يناير 1960 بمنطقة زنجبار التى تتمتع بحكم شبه ذاتي، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالى 99%، وشغلت منصب نائب الرئيس منذ عام 2015، كما كانت وزيرة دولة في مكتب نائب الرئيس، ومثلت تنزانيا فى معظم الاجتماعات الدولية، واجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقى، ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج تنزانيا، وعملت فى السياسة منذ عام 2000، وتم انتخابها لأول مرة كعضو فى مجلس النواب فى زنجبار عن مقعد خاص في عام 2000.
عينت وزيرة من قبل الرئيس آنذاك أماني عبيد كرومي، كما تم انتخابها لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010، وانضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014، وفى نفس العام، تم انتخابها رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد، واختارها الرئيس ماجوفولي، لمنصب نائب الرئيس قبل الانتخابات العامة في البلاد لعام 2015، وأعيد انتخابها في عام 2020، وهى متزوجة من حافظ أمير، وهو مسؤول متقاعد في قطاع الزراعة، ولديها ثلاثة بنات، أشهرهن ابنتها موانو حافظ أمير، فهى الوحيدة فى العائلة التي اتبعت خطى والدتها سياسيا.
سامية حسن صلوحى
مراسم حلف اليمين الدستورية
جانب من مراسم حلف اليمين
مراسم حلف اليمين
سامية حسن صلوحى
سامية صلوحى