حلت النجمة إلهام شاهين ضيفة على برنامج "السيرة" الذى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى على قناة dmc، وصرحت أن الفنان الراحل كمال ياسين له الفضل أن تكون ممثلة، موضحة: "عندما التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية، كان من أجل الإخراج وليس التمثيل، وقبل تقديمى كنت قد التحقت بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وكان والدى هو من اختارها لى، ولعل السبب أنها كانت قريبة من البيت، وكانت أيضا غير مختلطة، فبالرغم أن أبى كان منفتحاً إلا أنه كان يغير علىّ جداً".
إلهام شاهين مع وفاء الكيلانى
وأضافت إلهام شاهين، أنها عندما أبلغت والدها بقرار التحاقها بالمعهد العالى للفنون المسرحية رفض جدًا ولكنها أقنعته أنها ستكون مخرجة وليس ممثلة، مشيرة إلى أنه كان يرى أن هذا الوسط صعب جداً، مضيفة: "عندما أقنعه كمال ياسين بأن أشارك فى إحدى العروض المسرحية وشاهدنى بعدها على المسرح فرح جداً بى، ولعل تلك السعادة بسبب أنه كان دور ملاك، وعندما عرض علىّ أول فيلم وافقت دون أن أخبره، حتى أخبرونى أننى سأصور بعض المشاهد بالإسكندرية وحينها اضطررت أن أقول له".
وكشفت إلهام شاهين أنها خربت حياة والدتها، موضحة: "هى أصرت أن تذهب معى إلى الإسكندرية، بالرغم من رفض والدى وبعد عودتنا ترك لنا المنزل دون أن ينفصل عن والدتى، وهو ربانى أن تكون شخصيتى قوية ولدىّ إرادته وأول من مارست عليه ذلك كان هو، فقطع علاقته بى وبأمى، ولكن بعد مرور الوقت يأتي كزيارات وكان قد تزوج وأنجب أولادا ولكنه توفى وهو غير راضٍ عنى".
واستكملت إلهام شاهين الحديث عن قصة خلافها مع والدها وقالت: "حاولت أصالحه بعد فترة من مقاطعته لنا، وكان قد بدأ يزورنا في المنزل، فأعتقدت أن ذلك هو الوقت المناسب، فتواصلت معه وقلت له أننى سأحضر لتناول الغداء معه، وعندما ذهبت وتناولنا الطعام، قال لى سأريكى شيئا وقام بتشغيل شريط فيديو وإذ بى أتفاجأ بتجميعه مشاهد كثيرة لى لم تعجبه وقام بتقطيعها بشكل سيئ، حيث إن تلك المشاهد في وسط الأحداث كانت عادية ولكن وجودها بمفردها كانت سيئة فمثلا لقطة وأنا أسفل الدش أو أرتدى قميص نوم وهكذا".
وأكدت إلهام شاهين أنها عندما رأت مع عرضه كانت في حالة سكوت وشعرت حينها أنها مع عدوها موضحة: "قلت له كنت تجهز ليوم المواجهة بهذا الشريط فرد (أنا مكسوفلك) وحينها تركته وانصرفت، ولم أشعر بالذنب للحظة فنحن لم نكن ملك لأهالينا ولم أغضب مما حدث لأنى كنت سعيدة بنجاحى وفنى، ولكنى أتوجعت يوم ما مات".
وروت النجمة الكبيرة تفاصيل يوم وفاته قائلة: "كنت جالسة أسفل قدمه، وصباح هذا اليوم غضب منى لأنى أردت أن أعطيه الطعام رغما عنه، وحينها ألقى بطبق الچيلى فى وجهى، وجلست تحت قدميه منتظرة أن يستيقظ وحينها كنت سأصالحه على موقف الصباح، وأن نعيش لحظة حنان ومسامحه، وتمنيت أن يقول لى إنه سامحنى ولكنه توفى قبل أن يسامحنى، وللصدفة عندما توفى كنت قد أشتريت مقبرة جديدة عرضتها على إبنه خالتى علىذ ومضيت ورقها يوم الوفاه صباحاّ ووعدتها أننى سأذهب لأراها غدا وبالفعل ذهبت ولكن ومعى جثة أبى لأدفنها هناك".
وكشفت إلهام شاهين أن المخرج جلال الشرقاوي صفعها على وجهها بسبب تطاولها عليه، وقالت: "كان جلال الشرقاوى حينها عميد المعهد وكان مؤمن بى وجعلنى بطلة فرقته، ولكن لم أكن أحب أن يتحكم فىّ أحد أو فى شئونى الشخصية، وما حدث أننى كنت أنا وماجدة زكى أصدقاء ودفعة واحدة وأعرف أشرف زكى من خلالها وفى أحد الأيام أتى أشرف للمسرح من أجل صديقه الفنان أحمد صيام فندهت له وجلسنا سويا فى حجرتى".
وأضافت: "بمجرد دخوله الغرفه أتى المخرج جلال الشرقاوى مسرعا وقال لى: "أنا مش مانع ضيوف فى الغرف، فقلت له إن الجميع يستقبل ضيوفا فى حجرتهم فهل هذا القرار لى فقط فقال نعم، وحينها تطاولت عليه مما دفعه أن يصفعنى بالقلم، أما خلافى مع حسن الإمام فكان بسبب أننى طلبت منه قراءة سيناريو الفيلم قبل أن أوقع العقد وذلك عندما عرض على بطولة فيلم من إخراجه، فحينها اعتبر ذلك إهانة وأتذكر أنه كان يحكم مشاريع التخرج فى المعهد وعندما علمت أنه موجود رفضت أن أخرج على المسرح وعندما أخبرته سميرة محسن صعد لى وقال لى: (إنتى عبيطة هتضيعى سنة من عمرك عشانى) وامتحنت ونجحت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة