وثق نادى بيراميدز أحدث أنواع السحر فى الكرة الأفريقية، بعدما شهدت مباراته مع نامونجو التنزاني واقعة غريبة، فى المباراة التى انتهت بفوز الفريق السماوى بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، أبطلت مفعول السحر.
وتقدمت بعثة نادى بيراميدز بشكوى رسمية للاتحاد الأفريقى لكرة القدم، ضد مسئولى نامونجو المنظمين باستاد تنزانيا الوطنى، بعدما فوجئت برش مادة بيضاء غريبة على ملابس لاعبي الفريق، قبيل وصولهم لملعب المباراة، أصابتهم بالحكة في جسدهم، وسط شكوى من جميع أفراد البعثة سواء لاعبين أو جهاز فني.
واضطرت البعثة قبل المباراة لوضع الملابس والقمصان في المياه لتطهيرها من المادة الغريبة، ووضعها فى أرضية ملعب المباراة لتتعرض لأشعة الشمس.
وأثبت المراقب الواقعة في تقريره، وسمح لفريق بيراميدز بتغيير الزي المتفق عليه بدلا من الأسود الكامل ليظهر باللون الأبيض فى الأسود، فى ظل ما تعرض له القميص الأساسى بعد وضع المادة الغريبة عليه.
وبعيدا عن تلك المادة الغريبة، فإن قارة أفريقيا شهدت العديد من الوقائع، لا سيما تلك التي تتعلق بالسحر قبل المباريات، ولذا يمكن أن يُطلق على القارة السمراء "أرض السحر".
الفراعنة والسحر
وجد المنتخب في عام 2002، عظام حيوانات محفور عليها كتابة وطلاسم تحت مقاعد البدلاء، في لقاء خسره "الفراعنة" في افتتاح البطولة بهدف دون مقابل أمام السنغال.
وعانى المنتخب من السحر في القارة السمراء أيضا خلال تصفيات أمم أفريقيا عام 2012، عندما أدخل منتخب النيجر بعض الحيوانات إلى أرض الملعب، مع شخص يرتدي ملابس غريبة تشبه هيئة السحرة في الأساطير القديمة، ليطوف الملعب بماعز قبل أن يرحل، ليخسر "الفراعنة" 0-1.
خفاش ميت
أحدث تلك الوقائع كان في يناير الماضي، خلال بطولة أمم أفريقيا للمحليين، عندما استخدم منتخب الكاميرون للمحليين السحر خلال مباراته أمام زيمبابوي في افتتاح البطولة.
ونشرت صحيفة "صن" البريطانية وموقع "جول" العالمي صورة لمدرب زيمبابوي، الكرواتي زدرافكو لوجاروسيتش، وهو يجلس بجوار خفاش ميت في نقطة منتصف الملعب، ومعه ورقة حملها كتب عليها: "أعمال سحر فى الكاميرون".
وكانت الكاميرون واجهت نفس التهمة في عام 2002 قبل لقاء مالي في نصف نهائي أمم أفريقيا التي أقيمت على أرض الأخيرة، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز الكاميرون 3-0 وقتها.
