هل سمعت من قبل عن كاتبة أيرلندية تدعى أوجوستا جريجورى، كاتبة مسرحية ورائدة فى إحياء الأدب الأيرلندى، كانت من أنصار أحمد عرابى وزعيم الثورة العرابية، وهى من مواليد عام 1852.
شاركت أوجوستا جريجورى فى تأسيس المسرح الأدبى الايرلندى "آيرش ليترارى ثياتر" ومسرح الدير وذلك مع كل من "ويليام باتلر ييتس" و"إدوارد مارتن".
وأنتجت أوجوستا جريجورى عدداً من الكتب عن القصص المعاد حكيها والمأخوذة من الأساطير الأيرلندية.
ولدت فى طبقة محددة بشكل وثيق مع الحكم البريطانى، وكان اعترافها واعتزازها بالنزعة الوطنية الثقافية، كما هو موضح فى كتاباتها، رمزاً للعديد من الصراعات السياسية التى حدثت فى أيرلندا طوال حياتها .
وكان أول عمل يظهر لها باسمها الحقيقى هو "آربى آند هاوس هولد" فى سنة (1882) وهو كتيب كان فى الأصل رسالة إلى "التايمز" دعما لـ" أحمد عرابى" قائد الثورة العرابية.
وقالت أوجوستا جريجورى لاحقاً عن هذا الكتيب"مهما كان السخط السياسى والعزم قد ولِدوا معى، فربما يعود مجراهم فى ذلك العام المصرى".
وكان أحمد عرابى قد قاد حركة قوية ضد الخديوى توفيق فى سنة 1882 وضد الإنجليز الذين كانوا يخططون لغزو مصر، ولعل الغريب فى هذا الشأن أن كثيرا من الكتاب والمفكرين الغربيين كانوا متعاطفين مع عرابى، خاصة بعدما تم نفيه من مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة