أزمة جديدة هزت المستطيل الأخضر للنادى الكتالونى، بعد اقتحام شرطة لمقر النادى، وإعلان القبض على جوزيب ماريا بارتميو، رئيس نادى برشلونة السابق من منزله، واحتجازه لاستكمال التحقيق معه، فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "برشلونة جيت".
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية تم القبض على بارتوميو وجراو الرئيس التنفيذى لنادى برشلونة ورومان جوميز رئيس الخدمات القانونية فى النادى، وهو ما فسرته وسائل الإعلام بأن هذه الواقعة تعنى امتلاك الشرطة دليلا ملموسا على إدانة رئيس برشلونة السابق، الذى وصفته بأنه فى مأزق حقيقى وأن وجوده بين يدى الشرطة نهاية مؤسفة لثانى رئيس لبرشلونة بعد روسيل، موضحة أن محامى بارتوميو وعائلته فى حالة استنفار بسبب ماحدث لرئيس البارسا السابق، وطلب المحامى كافة تفاصيل الواقعة.
فيما أوضحت صحيفة Cuatro تفاصيل فضيحة بارتويمو ونادى برشلونة، مؤكدة أن رئيس النادى السابق تعاقد مع شركة تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعى مُقابل مليون يورو لتعظيمه وتحطيم المنافسين، وأن هذه الشركة كانت تعمل عبر أكثر من 100 حساب وهمىى، وعملت ضد أساطير النادى منهم ليو ميسي، بيكيه، جوارديولا، بويول ولابورتا.
وأشارت عدة تقارير إلى أن سبب اعتقال الرئيس السابق لبرشلونة بارتيميو هو ما يُعرف بقضية BarçaGate..حيث تتمحور هذه القضية عن أن بارتيميو وظف شركة للحديث بشكل سلبى عبر مواقع التواصل الاجتماعى عمن يراهم الرئيس كأعداء ويعتبر ميسى وبويول وبيكيه وجوارديولا وتشافى أبرز الضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة