تعهدت السلطات الكوبية سن قانون قبل نهاية فبراير الجاري يضمن للمرة الأولى حماية الحيوانات، على إثر استقبال مجموعة من النشطاء تظاهروا أمام وزارة الزراعة حيث تجمع نحو 20 ناشطاً في مجال حقوق الحيوان أمام الوزارة في هافانا، وهم يرتدون ملابس سوداء ويحملون لافتات كتب عليها "أين قانون الرفق بالحيوان؟".
وصدرت مواقف مرحّبة بالإعلان عن القانون الذي اعتُبِر انتصاراً للمجتمع المدني الكوبي الذي يشهد لأول مرة ترجمة مطالبه إلى تشريعات.
وكان من المقرر إقرار مشروع القانون في نوفمبر الفائت لكن تأجيله أثار مخاوف النشطاء، ووعدت الوزارة، بحسب باتيستا، بأن "كل الألعاب غير المشروعة ومعارك الحيوانات" ستُمنع، بعد القلق الذي أبداه النشطاء من استمرار تنظيم معارك الديوك والكلاب، ومن قرابين حيوانية يُقْدِم عليها أتباع ديانة السانتيريا التي نشأت في نيجيريا.
إلا أن الوزارة اوضحت، بحسب باتيستا، أن مسألة الأضاحي الدينية "موضوع حساس إلى حد ما" وأنها "لا تستطيع منعها"، وأكد أورلاندو دياز على صفحة الوزارة على "فيسبوك" أن بقانون سيصدر في فبراير، مرحّباً بهذا الحوار الذي قال إنه يتسم بـ"الاحترام" و"النقاش الجيد".
وشدد على ضرورة "معاقبة أي موقف يشكّل إساءة معاملة للحيوانات"، كاشفاً أن الطرفين متفقان على غالبية النقاط وفي أكتوبر الفائت، أوضحت الوزارة لوكالة فرانس برس أن القانون سينص على غرامات وحتى أحكام بالسجن، لكنّها أشار إلى أن قرابين السانتيريا الحيوانية تبقى مسموحة، وكذلك مصارعة الديوك، وهو تقليد راسخ في كوبا، ولكن "في حالات محددة للغاية
وفي 7 أبريل 2019، تظاهر نحو 500 شخص في هافانا للمطالبة بقانون لحماية الحيوانات، وهو أول احتجاج مستقل وغير سياسي تصرح به الدولة الكوبية.
سيدة فى كوبا يلتف حولها عددا من الكلاب
مشاركة الكلاب المواطنين فى المنازل
نوق الحيوانات من سوء الاستخدام
إطعام الكلاب
الاعتناء بالقطط
حقوق الحيوان
مطالبات المواطنين بحماية حقوق الحيوان