تمكن أكثر من 560 ألف طالب وطالبة بالصف الثانى الثانوى من أداء الامتحانات بالفصل الدراسى الأول فى مادتى الأحياء والفلسفة والمنطق على منصة الامتحان الإلكترونية، حيث أكد الطلاب الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة فى دقائق حيث تضمن امتحان الأحياء 21 سؤالا جميعها اختيار من متعدد.
وأشاد طلاب الثانوى العام باستقرار سيستم الامتحان بشكل والعمل بكفاءة دون أعطال، موضحين أن الدخول على المنصة لم يستغرق إلا بضع من الثوانى وتم الدخول من على شبكات المدارس وربط بشبكات إنترنت أخرى تم توفيرها، كما شدد الطلاب على أن الأسئلة خاطبت الفهم وقياس نواتج التعلم وكانت من منهج الفصل الدراسى الأول فقط.
وشهدت المدارس الثانوى تطبيق الإجراءات الاحترازية على طلاب الصف الثانى الثانوى أثناء دخولهم لأداء امتحانات الفصل الدراسى الأول، حيث يختبر الطلاب فى مادتى الفلسفة والمنطق والأحياء إلكترونيا على التابلت، ونظمت المدارس دخول الطلاب وتطبيق الإجراءات الوقائية حيث تم قياس درجة حرارة الطلاب باستخدام كواشف حرارية وأيضا التنبيه على الطلاب بارتداء الكمامة خلال دخولهم المدارس.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على عدم السماح للطلاب باصطحاب الكتب الخارجية أو المذكرات أو التليفونات المحمولة أو أى أجهزة تساعد على الغش، والتنبيه على الطلاب فى مكان ظاهر باللجان على أن حيازة التليفون المحمول حتى وان كان مغلقا يعتبر شروع فى الغش والاخلال بنظام الامتحان، وهو ما سيعرض الطالب للمساءلة القانونية.
كما نبهت الوزارة على و ضرورة توقيع الملاحظين بكشوف الملاحظة المعدة من قبل مدير المدرسة ومسئول شئون الطلبة والموضح بها رقم اللجنة والفترة الامتحانية ، على أن تحتفظ المدرسة بتلك الكشوف لتحديد المهام والمسئوليات مع ضرورة التزام الملاحظين بأسماء الطلاب الواردة بكشوف المناداة لكل لجنة فرعية والتأكد من شخصية الطلاب والتنبيه على الطلاب بضرورة التوقيع بكشوف الحضور لكل جلسة امتحانية.
وقالت الوزارة: يقوم مسئولى وحدات المعلومات بتسجيل غياب الطلاب ومحاضر إثبات الحالة إلكترونيا ويحظر على معلمى المواد الدراسية العمل كملاحظين فى اللجان الفرعية أثناء عقد امتحان المادة التى يقوموا بتدريسها ويمكن تكليفهم بالعمل الادارى فى هذا اليوم فقط مع ضرورة تحرير محضر إثبات حالة بجميع ما يتم فى اللجنة للحفاظ على حقوق الطلاب وأهمها: محضر بمرض الطالب أو الطالبة وعدم قدرته على استكمال الامتحان يوقع عليه المسئول الصحى فى اللجنة ومحضر بأسماء الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول على منصة الامتحان مع ضرورة موافاة غرفة العمليات الرئيسية بالعدد بعد بداية الامتحان بـ 30 دقيقة.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الامتحانات الالكترونية للأول والثانى الثانوى ليست "بروفة" لاختبارات الثانوية العامة الالكترونية، لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين، ويتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط فى الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.
وأوضح الوزير أن تصميم الحلول التقنية فى الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب فى مصر.
وتابع الوزير: يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالى 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصري، وليس من المتاح فى امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.
فيما أدى طلاب الصف السادس الابتدائى امتحانات الفصل الدراسى الاول من خلال امتحان واحد مجمع متعدد التخصصات، حيث أكد التلاميذ أسئلة الامتحانات جاءت من النماذج الاسترشادية، التى أتاحتها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية.