اضطر السكان الذين يعيشون بالقرب من جبل إتنا الواقع فى إيطاليا إلى إزالة الأنقاض البركانية بعد أن غطى ثوران جديد مدينتهم بالحطام، حيث ترك العديد من السكان منازلهم خوفا من الحمم البركانية.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين في مدينة كاتانيا بإيطاليا أنه كان هناك استئناف في الانفجارات البركانية مع الانفجارات الخفيفة نسبيًا هذا الصباح.
وأفاد التقرير، أنه لأكثر من أسبوع، كان بركان جبل إتنا ينفث الحمم البركانية والرماد والصخور البركانية بشكل منتظم مع إغلاق مطار كاتانيا القريب مؤقتًا، حيث تُرك السكان في القرى المجاورة، أما الأن يقومون بإزالة الأنقاض التي غطت الشوارع والسيارات والمنازل وتسببت الانفجارات السابقة في إصابة 10 أشخاص بجروح في 2017 بينهم طاقم إخباري في "بي بي سى".
وتخوف العلماء من أن بركان إتنا ينزلق ببطء إلى البحر الأبيض المتوسط بما يصل إلى 14 ملم كل عام، لأنه قد يؤدي ذلك إلى انهيار جزء من البركان فى الماء، مما يهدد الحطام بالدخول إلى المحيط وربما موجات مدمرة.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية، أن البركان البالغ من العمر 7 ألاف عام، هو ثاني أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض، بعد جبل كيلويا في هاواى، وينتج عنه كل عام أكثر من عشرات الملايين من الحمم البركانية، وأكثر من 7 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون والماء وثاني أكسيد الكبريت.