أكد هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد الذى تم إيقافه من قبل الإتحاد الدولى بداعى إختراق الفقاعة الطبية فى بطولة العالم التى نظمتها مصر يناير الماضى أنه بالرغم من قرار تقدمه بتظلم للاتحاد الدولى على القرار، إلا أنه يستنكر أن يكون الاتحاد الدولى الخصم و الحكم فى نفس ذات الوقت .
وأشار نصر فى تصريح لـ اليوم السابع أن اللجوء إلى الكاس الخطوة الأخيرة فى حالة رفض الإتحاد الدولى التظلم و إستمرار العقوية ، مشيرا إلى أنه لديه وقائع بالأدلة تشبه إختراق الفقاعة حدثت فى البطولة و لم يتم إعتبارها .
كما أكد نصر أن رئيس الإتحاد الدولى ظهر فى ختام البطولة لتسليم الفائزين الجوائز و هو أحد الأفراد الخارجين عن الفقاعة بعد إجراء إختبار سريع و هو ما حدث معى فى حفل الإفتتاح و الذى ظهر قبله سلبية مسحة كورونا .
وقال نصر أنه لديه درجتين للإستئناف فى الإتحاد الدولى على هذا القرار بعد الإطلاع على حيثيات الطعون على الإيقاف ، مشيرا إلى أن ذلك سيتكلف مبالغ باهظة تصل إلى 400 ألف جنيه .
كما أشار نصر فى تصريح لـ اليوم السابع أنه يجهز خطاب للرد على حيثيات القرار الذى صدر ضده مؤخرا من قبل الاتحاد الدولى للعبة برئاسة حسن مصطفى قبل التظلم على القرار من أجل توضيح بعض الأمور .
أعلن هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد مسبقا عن الخطاب الذى أرسله إلى زوران رادوجيتش رئيس لجنة الانضباط فى الاتحاد الدولى لليد عقب العقوية التى وقعت عليه أثناء بطولة العالم مصر 2021 بالخروج من الفقاعة .
و تضمن الخطاب توضيح نصر أسباب تعامله مع أشخاص خارج الفقاعة الطبية نظرا لأنه رئيس اللجنة المحلية للإتحاد المصرى للعبة و قد حصل على تأكيد بأنهم قد أجروا إختبار كورونا ونتيجتهم سلبية .
و قال نصر فى الخطاب أنه لم يعترض على القرار ولا يوجد أى مشكلة لديه من الخروج من الفقاعة لمنحه فرصة المساعدة بشكل اوسع فى بطولة العالم من ناحية التنظيم .
وقال هشام نصرفى المؤتمر الصحفى الذى عقد ه لتوضيح الأمور الخاصة بقرار إيقافه من قبل الإتحاد الدولى لمدة عام : "فوجئت بإبلاغى اختراق الفقاعة فى موقفين بسبب تواجد رئيس بعثة الرأس الأخضر فى المقصورة وروحت لإبلاغه بأنه فى الفقاعة وتصافحت مع أحد أعضاء مجلس النواب، والموقف الثانى أحد سائقى الحافلات أنزل بنا عند المقصورة ولكن تواجدت فى أرض الملعب لنقل مكانه فى المكان المخصص بالفقاعة فى الاستاد حتى تم إبلاغى بأنى يجب أن أعاقب".