قالت فوزية حامد محمد حامد، الفائزة بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية بمسابقة الأمهات المثاليات المركوات لعام 2021، أن أبناءها تقدموا بأوراقها للمسابقة بوزارة التضامن الاجتماعى، موضحة أنها تبلغ من العمر 70 سنة، وأنها من أسرة متوسطة، درست كلية التجارة، ثم تزوجت وأنجبت بنتين وابن، ثم توفى الزوج عام 1998، بعد إصابته بجلطة فى المخ أدت إلى شلل نصفى، واستمرت مرحلة العلاج فترة طويلة، حيث استطاع المشى على قدمه مرة أخرى باستخدام عكاز إلى أن توفى.
وأضافت "فوزية" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وفاة زوجها كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، حيث ترك لها إرثا ثقيلا إلا أنها كانت سندا لأبنائها الثلاث فقد أصيبت ابنتها الكبرى بمرض السرطان وهى بالسنة الثالثة بكلية دار العلوم، وتم بتر الساق اليمنى أسفل الركبة، كما أصيبت أيضا بسرطان الرئة وتم استئصال فص من الرئة، فكانت تذهب بها للمستشفى وكانت تنام على الأرض إلى أن تعافت الابنة وخرجت واستكملت دراستها، حيث ساعدتها على جمع المحاضرات وحضورها، إلى ان أصبحت معلمة لغة عربية.
كما أصيبت ابنتها الثانية "الوسطى"، وهى بالصف الأول الثانوى بالتهاب درنى وتليف بمفصل الرجل، وهو ما جعلها عاجزة عن الحركة واستمرت فترة العلاج الخاصة بها 4 سنوات، إلى أن تعافت الابنه واستكملت دراستها وكانت والدتها بجوارها تذهب بها إلى المدرسة، إلى أن أصبحت حاليا مشرفة انتاج بإحدى الشركات.
وتابعت، أن نجلها الأصغر "محمد" أصيب هو الآخر بمرض السكر منذ ان كان عمره 17 عاما، ويعالج حاليا بالأنسولين، وحاليا يعمل محامى حر بعد حصوله على ليسانس حقوق، مشيرة إلى أنها كانت موظفة بشركة مياه الشرب والصرف بالقاهرة الكبرى.
واستطردت "فوزية"، أنها شعرت بفرحة عارمة فور تواصل وزارة التضامن معها وإخبارها بأنها حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية وسيتم تكريمه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة "تكريم الرئيس لى هينسينى الحمل والشقى والتعب اللى مريت بيه، وبجد هو أب لكل المصريين، وكنت بتمنى أقابله بس لكن دلوقتى هيكرمنى كمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة