الأوقاف: "الحلال بيّن والحرام بيّن" موضوع خطبة الجمعة المقبلة

السبت، 20 مارس 2021 12:22 م
الأوقاف: "الحلال بيّن والحرام بيّن" موضوع خطبة الجمعة المقبلة خطبة الجمعة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، لتكون تحت عنوان: "الحلال بيّن والحرام بيّن"، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين "الأولى والثانية، مراعاة للظروف الراهنة.
 
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم، إن موضوع الخطبة يهدف إلى التأكيد على معنيين : الأول ضرورة تحرى الحلال والتحذير من مغبة الحرام، الآخر : هو قضية التحليل والتحريم بين العلماء والجهلاء .
 
وفى هذا الصدد أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن العلماء طريقهم السعة والتيسير على الناس من باب أن الأصل فى الأشياء الحِلُّ والإباحة، والتحريم لا يثبت إلا بدليل، فى حين أن الجهلاء يجعلون من التحريم أصلاً ثابتًا لديهم، وكأن الحِلَّ هو الذى يحتاج إلى دليل، فيضيقون على الناس سبل حياتهم.
 
وألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة أمس بمسجد السلام بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، وتحدث خلالها عن الحق فى القرآن الكريم، موضحًا أن الله (عز وجل) هو الملك الحق، حيث يقول الحق سبحانه: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِى الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، ويقول (عز وجل): "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ"، ويقول سبحانه: "ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ"، ويقول (جل وعلا): "وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ"، أنزل كتابه بالحق فقال سبحانه :" وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ"، وأرسل رسوله بالحق: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقوم إِلَى الصَّلاَةِ فى جَوْفِ اللَّيْلِ، ويناجى ربه قائلًا: "أنتَ الحقُّ، وقولُكَ الحقُّ، ووعدك حقٌّ، والجنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ، والنَّبيُّونَ حقٌّ، ومحمَّدٌ حقٌّ، اللَّهمَّ لَكَ أسلمتُ، وبِكَ آمنتُ، وعليْكَ توَكَّلتُ، وإليْكَ أنَبتُ، وبِكَ خاصَمتُ، وإليْكَ حاكمتُ، فاغفِر لى ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلَنتُ، أنتَ إلَهى لاَ إلَهَ إلَّا أنتَ".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة