"أحلى حواوشى".. هنا قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، ملوك صناعة الحواوشى، اكتسبت شهرتها على مدار سنوات وأصبح يقصدها المواطنون من كل المحافظات لتناوله والتمتع بمذاقه الخاص بالأخص يوم الأربعاء.
وشارك "اليوم السابع"، أهالى القرية رحلة صناعة الحواوشى، والتعرف على سر مذاقه الذى يجذب الكثيرين، ففى شارع السوق حيث محلات الجزارة، والتى تتميز باختيار أجود أنواع الذبائح، سواء العجالى أو الضانى .
ويقول عمرو منسى جزار، إنه ورث المهنة أبا عن جد، وأن من أسرار الصناعة هى اختيار الذبائح الجيدة التى تتغذى فى مزارعنا، واختيار قطعة اللحم بنفسك ولا بد أن يكون فيها دهون، التى تفرم وعليها الخلطة، مضيفا أن عملية تقطيع البصل يعمل بها مساعدون وتجهيز الخلطة، ونقوم بخلط الحواوشى وإرساله إلى الفرن للتسوية، فنحن نتلقى اتصالات من مختلف المحافظات، والتى توزع بنظام دليفرى أو طلبات خاصة.
وجلس بجوار طفل صغير عمره 10 سنوات وأنه طالب بالصف الخامس الابتدائى، ويعمل فى تقطيع البصل لتجهيز الخلطات، كالكثيرين من الأهالى لتحسين دخلهم.
ويقول أحمد يوسف، إنه ورث المهنة من الأجداد فهم من أوائل الجزارين الذين عملوا بتصنيع الحواوشى، فبخلاف مهنة الجزارة، لديهم أسرار خاصة فى التصنيع من حيث البهارات والفلفل والبصل، والذى يميزهم فى المهنة، ويكمل والده الحاج يوسف أبو عواجة: أنا من أقدم الجزارين الذين عملوا فى الصنعة، وعاصرت أول شخص يعمل فى فران يدعى عبدالوهاب كان يقوم بفرم اللحم ووضع عليه خلطة البصل والفلفل وخبزه بالفرن، ومن هنا بدأت فى رحلة الحواوشى من الثمانينات، لتكتسب الشهر على مدار سنوات .
وداخل مخبز أحمد سمير، واحد من بين الأفران يتم تجهيز تسليم الخلطة ليقوم الخبازون بوضعها فى العجين المخصص وخبز الرغيف، الذى يؤكد أن الأهالى معظمهم يعملون فى تصنيع الحواوشي، والأشياء تكميلية، مثل تصنيع المخلل أو العطارة والبهارات والفلفل.
افران الحواوشي
الجميع يعمل في تصنيع الحواوشي
العزيزية ملوك الحواوشي
تصنيع الحواوشي
تصنيع اللحوم لتجهيز الحواوشى
تقطيع اللحوم لتصنيع الحواوشى
جزارين العزيزية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة