في واحدة من المفاجآت الكروية، وبعد انتهاء مباراة الذهاب بين الأهلي والترجي التي أقيمت بالقاهرة بالتعادل السلبى، كان الأهلي مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه؛ ليضمن التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وفى مباراة العودة بتونس، ورغم أن الأهلى متأخر أمام الترجى التونسي بهدف البرازيلى أديلتون، ويحتاج الفريق الأحمر لتسجيل هدف ليصعد إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا في عام 2001، فاجأ سيد عبد الحفيظ لاعب الأهلى السابق ومدير الكرة الحالى، الجميع بتسجيل هدف من تسديدة مباغتة فى شباك الترجى التونسى بملعب المنزة، وقبل نهاية المباراة بـ 13 دقيقة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ويصعد الأهلي لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأضاع الأهلى الفرص التى أتيحت له فى لقاء الذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2001 بالقاهرة بغرابة، واكتفى بتحقيق تعادل سلبى أمام الترجى التونسى.
وقال سيد عبد الحفيظ، في تصريحات إعلامية عن الهدف: "كانت لحظة لا تنسى بالطبع، الهدف ليس غاليا فقط بسبب أنني سجلته بطريقة فنية رائعة أو لكونه هدفا استثنائيا، لكن الهدف ذو قيمة كبيرة فهو كان سببا في أن الأهلي استكمل مشواره في دوري الأبطال، وتخطى منافسا تقليديا بحجم الترجي كما كان سببا في الوصول للنهائي، ومن ثم التتويج باللقب".
وتُوج الأهلي بطلا لدورى أبطال أفريقيا للمرة الثالثة فى تاريخه، وبعد غياب 14 عاما، بعدما فاز على صن دوانز بطل جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد على استاد القاهرة الدولى، سجلها خالد بيبو "هاتريك"، بعد انتهاء مباراة الذهاب فى جوهانسبرج بالتعادل السلبى.