على مدار الفترة الماضية، تقوم الدولة بجهود كبيرة على قدم وساق لمواجهة فيروس كورونا، من خلال استحداث كافة الطرف والوسائل لحماية المواطنين من الإصابة بهذا الفيروس اللعين، وذلك من خلال توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكافة القطاعات فى الدولة لتوفير كافة وسائل الأمان للمواطنين والحماية، وحرصه الدائم فى كافة اللقاءات والمؤتمرات الحديث مع المواطنين وتحذيرهم من خطورة هذا الفيروس حتى هذه اللحظة.
وفى احتفالية المرأة المصرية، وتكريم الأمهات المثاليات التى عقدت اليوم، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمصريين عن خطورة كورونا قائلا: "احنا على اعتاب الموجة الثالثة، ونتمنى من الله أن تعدى على خير، وشايفين الدنيا ماشية إزاى برة".
الرئيس السيسى واصل حديثه للمصريين قائلا:" اللقاحات والتطعيم ماشيين فيها، ويبقى بجهدنا وحرصنا والإجراءات الاحترازية، ونتمنى من الله أن يلطف بنا".
وشدد الرئيس السيسى على المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية قائلا: "بقول أن إحنا من فضلكم خلونا نتمسك بحرصنا والحذر خاصة مع شهر رمضان..وهاتبقى الناس عاوزة العزومات عاوزين الأمر ينتهى بسلام ".
تأتى تحذيرات الرئيس السيسى وتخوفه المستمر على صحة المواطنين، ضمن سلسلة التحذيرات التى توجهها بشكل يومى وزارة الصحة، وغيرها من أجهزة الدولة التى تقوم بشكل مستمر ودائم على مواجهة هذا الفيروس لحماية أبناء الشعب المصرى من هذا الخطر الكبير.
حديث الرئيس السيسى فى هذه المرة لم يكن الأول للمصريين حول خطورة الفيروس، ولكنه يعد استمرار للكثير من التحذيرات والتطمينات التى يوجهها الرئيس بشكل دائم ومتواصل مع المواطنين، وذلك تخوفا عليهم، إضافة إلى الكثير من التوجيهات التى يصدرها الرئيس السيسى للحكومة وكافة القطاعات لمواجهة هذا الخطر الهائل الذى يواجه صحة المصريين.
منذ بداية أزمة كورونا، والرئيس السيسى والدولة بكافة قطاعاتها تولى اهتمام كبير لمواجهة هذا الخطر، وحماية المصريين من خلال إصدار العديد من القرارات الهامة التى تهم المواطنين وتخفف عنهم فى ظل هذه الأزمة العالمية، إضافة إلى العمل على مواجهة الفيروس كورونا بإتاحة اللقاحات المختلفة وتوفيرها بشكل مستمر وتدريجى تم إعلانه من وزارة الصحة، وتدشين موقع إلكترونى للتسجيل للحصول على اللقاح، كل هذه الأمور وغيرها الكثير تأتى فى ظل اهتمام وحرص الرئيس الدائم على حياة المصريين وعدم تعرض حياتهم للخطر، من خلال الحديث معهم كأب لكل المصريين.
