عبرت السناتور الأمريكية تامي دكوورث اليوم الأحد عن شكوكها في التقييم المبدئي لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي خلص إلى أن حادث قتل ست نساء من أصل آسيوي في ولاية جورجيا قبل أيام ليس جريمة كراهية.
وقالت دكوورث في تصريح لشبكة "سي.بي.إس" "أود أن أرى تحقيقا أعمق يحدد ما إذا كانت حوادث إطلاق الرصاص وغيرها من الجرائم المشابهة لها دوافع ترتبط بالعرق".
وأضافت دكوورث، وهي واحدة من عضوين فقط من أصل آسيوي بمجلس الشيوخ، "يبدو لي أن له دوافع عرقية".
ولا تزال شرطة مدينة أتلانتا تحقق في الدافع وراء إطلاق الرصاص الذي اودى بحياة ثمانية منهم ست نساء من أصل آسيوي في نواد صحية يوم الثلاثاء الماضي. ويشارك مكتب التحقيقات في التحقيق.
وكان مدير المكتب كريس راي قد قال في تصريح صحفي قبل أيام إن الحادث غير مرتبط بدوافع عرقية على ما يبدو.