اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى.. ديفيد مالباس يشارك فى كل الفعاليات وأبرزها التعافى الاقتصادى نحو مستقبل أخضر وفيروس كورونا واللقاحات.. ومناقشة قضايا التغيَّر المناخى وإعادة النظر فى الديْون

الإثنين، 22 مارس 2021 01:30 م
اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى.. ديفيد مالباس يشارك فى كل الفعاليات وأبرزها التعافى الاقتصادى نحو مستقبل أخضر وفيروس كورونا واللقاحات.. ومناقشة قضايا التغيَّر المناخى وإعادة النظر فى الديْون البنك الدولى واشنطن
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختلف اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى هذا العام بشكل كامل عن فعاليات الأعوام السابقة، ولا سيما في ظل جائحة كورونا التي رفعت معدلات الفقر، وتسببت في تراجع معدلات النمو العالمى، وبالتالي ستعقد تكل الاجتماعات افتراضيا  وبحضور عدد من قيادات البنك الدولى في واشنطن العاصمة.

ولأول مرة يشارك رئيس مجموعة البنك الدولى في كل الفعاليات خلال الاجتماعات التي تعقد افتراضيا من 5 إلى 11 أبريل المقبل بمشاركة مصر ممثلة في وزيرة البيئة ياسمين فؤاد  والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى ،و4 مسؤلين فارقه أخرين من اجمالى 40 متحدثا دوليا.

الفعاليات سيشارك فيها ديفيد مالباس، سيكون على رأس المتحدثين وكذلك كريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولى، فى قضية " التعافي الاقتصادى نحو مستقبل أخضر، ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصي أحدا" وذلك يوم 6 أبريل المقبل خلال فعاليات اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى.

وأوضح البنك الدولى  على موقعه الالكترونى ، أن طول أمد جائحة كورونا أصاب الاقتصاد العالمي بنكسة غير مسبوقة،لافتا انه من المرجح أن يكون التعافي منها بطيئا ومتباينا.

ديفيد مالباس رئيس البنك الدولى

وأشار أنه تفاقمت صور الحرمان والتباينات، وكان وقعها أشد ما يكون على الفقراء من الناس والشركات والبلدان الذين يجدون عوائق في طريق الحصول على الموارد المالية وشبكات التواصل.

وبالتالى ما المطلوب لدعم تعافٍ اقتصادي أسرع وأعمق يرسي الأساس لقيام نظام اقتصادي عالمي أكثر قدرة على الاستدامة ويشمل الجميع بمنافعه؟

وأضاف أن  هذه الفعالية ستركز على التعافي الاقتصادي بالنظر إليه من ثلاث زوايا:الاستدامة: كيف يمكننا جعل هذا التعافي أخضر وإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية لتحسين استخدامها للموارد وخلق مستقبل غير ضار بالمناخ؟

وثانيا الصمود والابتكار: كيف يمكن للشركات تطوير نفسها لتتمكن من خلق مزيد من الوظائف، وكيف يمكن للحكومات إيجاد سبل جديدة لتحويل الأزمة إلى فرص لتحقيق النمو؟ كيف يمكن للشباب تفادي خطر "ضياع جيل كامل"؟

وثالثا الاحتواء: كيف يمكن لواضعي السياسات ضمان أن يستفيد الجميع من منافع التعافي وألا تتفاقم أوضاع عدم المساواة؟ يشمل هذا إيلاء اهتمام بالطرق التي أثرت بها الجائحة على النساء والفتيات أكثر من غيرهن

 

كريستالينا جورجيفا 

 

وأوضح البنك الدولى، أن المتحدثين في الفعالية هم، ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي،  وكريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولى ، والدكتور رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى  ،وكريم العيناوي، رئيس مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ، ودومينيك راب،وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية ، وآجايتا شاه ،المؤسسة/المسؤولة التنفيذية الأولى لمؤسسة Frontier Markets ورئيسة مؤسسة Frontier Innovations،  وليندسي كوتس ،المديرة العامة، مبادرة التدرّج من الفقر المدقع التابعة للجنة تنمية الريف في بنجلاديش (منظمة براك)،  وسومي كاكوما ،مغنية وملحنة ومؤلفة ،وفونغسي فيسوث ،وزير خارجية كمبوديا.

 

وتتضمن الفعالية الثانية لقاء تحت عنوان " فيروس كورونا: لقاحات من أجل البلدان النامية"

وذكر البنك أنه يُعد إطلاق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في البلدان النامية عاملا حاسما في حماية الأرواح، وبناء رأس المال البشري، وتحفيز التعافي الاقتصادي.

 وتتسبَّب الأزمة الراهنة في تفاقم أوضاع عدم المساواة في أنحاء العالم، وما لم يتيسر الحصول على اللقاحات، فإن الفجوة ستزداد اتساعا. ويتطلب ضمان حصول البلدان النامية على اللقاحات وسلامة توزيعها تقوية الشراكة والتعاون على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي.

وأضاف البنك ان هذه الفعالية ستناقش ،الجهود الجارية في البلدان النامية للاستعداد من أجل عمليات واسعة النطاق لتوزيع اللقاحات، ومواطن القوة والضعف في استعداد البلدان، والتدابير اللازمة للحصول على اللقاحات وتوزيعها، وأهمية الشراكة والتعاون فيما بين كل الأطراف صاحبة المصلحة من أجل النجاح.

وكذلك الدور الرئيسي للقطاع الخاص في تحفيز الابتكار، والإنتاج، والتصنيع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للقاحات والاختبارات والعلاجات لفيروس كورونا.

وتبنِّي نظرة شاملة لجائحة كورونا لتدارس الفرص والتحديات في مجالات البحوث والتمويل والسياسات، مع سعينا لبناء أنظمة صحية واقتصادية أقدر على الصمود في وجه الصدمات الآن - وفي المستقبل.

ويتحدث فيها ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي ، ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون البنية التحتية ، مختار ديوب ، وأكسيل فان تروتسنبيرغ ،  المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي.

111
المتحدثون 

 

وماري إيلكا بانغيستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، وهنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، وتيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وسيث بيركلي، الرئيس التنفيذي لـ Gavi ، تحالف اللقاحات، بالإضافة لـ واسبيرانزا مارتينيز، رئيس إدارة الأزمات كوفيد-19، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووجرو برونتلاند، رئيس الوزراء النرويجي السابق؛ المدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، وجوين هاينز ،المدير التنفيذي للبرامج العالمية .  

 

كما تناقش الاجتماعات لقاء تحت عنوان :ثلاثة تحولات خضراء: كيف تتغيَّر الأنظمة بما ينفع الناس وكوكب الأرض".

أشار البنك أن كل فرد يستحق على وجه الأرض مستقبلا قابلا للاستمرار، ولكن أشد ما تكون الحاجة إلى الحلول في البلدان النامية، حيث تبلغ فجوة الاستثمار أشدها، ويتأثَّر الناس أكثر من غيرهم من جراء أزمة المناخ.

وتتطلَّب مساعدة البلدان على التأهُّب والاستثمار في تنميةٍ منخفضة الانبعاثات الكربونية وقادرةٍ على الصمود تحولات رئيسية - في أنظمة الطاقة، والنقل، والمدن، والغذاء- وهي أيضا عوامل رئيسية لتحقيق تعاف فاعل وشامل للجميع من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

 

أوضح البنك انه سيتم مناقشة قطاعات الحلول، ونُسلِّط الضوء على الأولويات الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ (كوب 26)، ونتدارس ما سيتطلَّبه تحقيق تعافٍ قادرٍ على الصمود ويعود بالنفع على الناس وكوكب الأرض.

أضاف انه يتحدث في اللقاء ،ديفيد مالباس ،رئيس مجموعة البنك الدولي ، وجون كيري ،المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون المناخ ،وشمارا ويوكرامانياكي ،الرئيسة التنفيذية، مجموعة Macquarie، ومالك أمين السلام ،المساعد الخاص لرئيس الوزراء لشئون تغيّر المناخ، باكستان ،و وداميلولا أوغونبي ،الرئيسة التنفيذية والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع،ولوسي هاينتز ،شريكة ومديرة صندوق الطاقة، أكتيس، وغلوريا هات ،وزيرة النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية، شيلي ، وياسمين فؤاد ،وزيرة البيئة - جمهورية مصر العربية ،وبراين اربوغاست ،مدير إدارة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، مؤسسة بيل وميليندا جيتس ،وغونهيلد ستوردالين ،المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة EAT

 ، وسلطان رحيم زادة ،رئيس اللجنة التنفيذية للصندوق الدولي لإنقاذ بحر آرال ،وأجنيس كاليباتا،رئيسة التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا،و(AGRA)

 ،وألوك شارما،رئيس الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ ،وأحمد بدرمؤسس Narratio، سفير الشباب في مبادرة التواصل من أجل المناخ

 ويستضيف الفعالية سالينا أبراهام ،المستشارة الاستراتيجية في المنتدى العالمي المعني بالمساحات الطبيعية، سفيرة الشباب في مبادرة التواصل من أجل المناخ.

ومن الفعاليات أيضا خلال اجتماعات الربيع عقد  لقاء حول " إعادة النظر في الديْن: تمويل المستقبل في خضم الأزمة" يوم 7 ابريل

222
بقية المتحدثين

 

أشار البنك حول الفعالية انه أظهرت جائحة كورونا بجلاء ضرورة اتباع سبيل أفضل لتلبية احتياجات التمويل بالاستدانة للبلدان النامية التي تعرَّضت لدورات متكررة من تراكم الديون وأزماتها، أصابتها بنكسات خطيرة لجهود مكافحة الفقر المدقع.

أضاف انه ستناقش هذه الفعالية وجهات النظر بشأن هيكل مالي دولي جديد للديون يُبرِز عواقب التقاعس والتراخي على الفقر والتنمية. ما هي الدروس التي يمكن تعلمها من الجهود السابقة لإعادة هيكلة الديون؟ وما هي خيارات السياسات المتاحة للبلدان لتعزيز التمويل بالاستدانة على نحو يكفل الصمود في وجه الصدمات، ولدعم إعادة هيكلة الديون بكفاءة عند الحاجة، وزيادة شفافية الديون؟

11
المتحدثون 

 

أوضح انه سيطرح قادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني -وكذلك الشباب الطامحين إلى تمويل مستقبلهم من شتَّى أنحاء العالم- شواغلهم وأفكارهم بشأن ما يمكن عمله لحل أزمة الديون سريعا، ولتحقيق تعاف أخضر قادر على الصمود وشامل للجميع.

ويتحدث فيها ديفيد مالباس ،رئيس مجموعة البنك الدولي ، وكارمن راينهارت نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي

  وجولي موناكو ،المدير العام، سيتي (Citi)و فيرا إسبيرانتشا دوس سانتوس دافيس دي سوسا ،وزيرة المالية، أنجولا ،وكيفين واتكينز ،الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة ،ووك. واي أمواكو ، رئيس المركز الأفريقي للتحول الاقتصادي ، يستضيفها ،بول بليك، مسؤول الاتصالات بالبنك الدولي.

22
جانب من المتحدثين 

 

33
بقية المتحدثين الاربعين






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة