أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تمكنت من استراد الدور الإعلامى والفنى المحورى والهام، فى محاربة أبواق الشر واستعادة أمجاد الدراما المصرية بالتصدى لمساعى قوى الشر فى ضرب استقرار الدولة، وبناء العقول وتنويرها بما يمكن من التعريف بحقيقة ما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات والمحاولات الخبيثة لنشر الفتن.
وتأتى إسهامات إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوال الفترة الماضية فى كشف زيف وأكاذيب قنوات الشر، وتجسيد المعارك البطولية التى تخوضها الدولة للحفاظ على الدولة وتماسكها فى وجه القوى المعادية، وتوجيه رسالة بأن الإعلام المصرى قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات، ونشر الأرقام والإحصائيات الحاصلة على أرض الواقع، والرد يكون عبر قنوات المتحدة بصورة يومية بتوضيح الإنجازات الحاصلة على أرض الواقع، والإنتاج الفنى المتنوع.
وقال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وأمين سر لجنة الإدارة المحلية، إن الإعلام المصرى نجح خلال الفترة الأخيرة فى التصدى لموجات التطرف والإرهاب والمساعى الخبيثة لقوى الشر فى نشر الشائعات وضرب الفوضى، موضحا أنه عمل على تأدية مهمة معركة الوعى ومساندة الدولة فى التصدى لتلك المخططات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت تأدية المهمة على أكمل وجه بمهنية واحترافية والمساهمة فى فى تثبيت ركائز الدولة خلال الفترة الماضية، ولازالت المعركة طويلة فى التصدى لمساعى ضرب الهوية المصرية ونشر الأفكار غير المألوفة.
وشدد أن الاصطفاف الوطنى مطلوب فى الإعلام كما هو فى السياسة، موضحا أن "المتحدة للخدمات الإعلامية لم تنجح فقط من خلال إصدارتها الإعلامية فى ادحض الأكاذيب بل كان له دور كبير ورائد فى مجال القوة الناعمة وصناعة إنتاج فنى مختلف وعودة الأعمال الوطنية مما أسهم فى تغيير الذوق العام وعودته لما كان عليه مسبقا واستعادة الفن النظيف والتأثير فى وجدان المجتمع.
ولفت إلى أنها استطاعت تقديم وجبة وطنية ودسمة تلتف حولها الأسرة المصرية وعملت على تغذية الروح بالأعمال الوطنية التى تشارك المواطن فى حقيقة ما يحاك ضد الدولة من مؤامرات وتجسيد المعارك التى يخوضها رجال القوات المسلحة والشرطة فى وجه العناصر التكفيرية وجماعات الإرهاب.
وأشار النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن الإعلام الوطنى نجح فى مواجهة أبواق الشر لنشر الشائعات والأخبار المفبركة عما يتداول بالساحة المصرية وفى مختلف القطاعات، وتمكن من تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة مما أسهم فى دعم ومساندة الدولة بمعركتها للوعى والتصدى للإرهاب.
وشدد وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نجحت فى إعادة الإعلام الوطنى لدوره التنويرى، وأعادت الوجه الحقيقى للإعلام الهادف، فتبنت قضايا المجتمع المختلفة وسلطت الضوء على كل جوانبها، لتقدم وجبة إعلامية دسمة، حرصا على حق المواطن فى المعرفة والوقوف على الحقائق، ولحماية المجتمع من الشائعات والفتن، ولخلق رأى عام واعى ومدرك للتحديات التى تواجه المجتمع، بل استطاعت أن تكون مرصد فورى لدحض أى أكاذيب يتم إطلاقها من قبل قوى الشر والفتنة.
ولفت إلى أنها نجحت فى إعادة الدراما المصرية إلى ريادتها ومجدها، بتقديم أعمال فنية متميزة وقوية، لها دور مهم ومؤثر فى تشكيل الوعى المجتمعى، وتعميق الانتماء والولاء للوطن، بالحفاظ محتوى متميز هادف، أرسلت من خلاله رسائل عظيمة ومعانى سامية للتضحية والحفاظ على الهوية، وظهر ذلك جليا فى الإنتاج الدرامى التليفزيونى للمتحدة من خلال مسلسل "الاختيار" والأعمال المتوقع عرضها أيضًا بالموسم الرمضانى القادم، لتعيد القوة الناعمة للفن المصري.
فيما أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، أن الإعلام المصرى نجح خلال الفترة الماضية فى أن يكون شريك رئيسى فى دعم استقرار الدولة ومقاومة مساعى التخريب والتدمير من قبل قوى الشر ولعب دورا هاما وبارزا فى مساندة ودعم الدولة المصرية وتوعية المواطنين بالتحديات التى تواجه الدولة فى سبيل بناء مصر الحديثة، والتصدى لخبائث قوى الشر بما تسعى إليه من بث الفوضى وإشاعة الأقاويل الكاذبة، والتصدى للمؤامرات التى تحيط بمصر من الخارج.
ولفت إلى نجاح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تقديم محتوى بإصداراتها المختلفة يكون فرصة جادة للتوعية والتنوير وخلق حركة إعلامية وفنية غير مسبوقة كانت فيها حائط الصد للشائعات التى تسعى قوى الشر لبثها.
وأشار إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استطاعت تقديم خريطة فنية أعادت المواطن المصرى للالتفاف بأسرته حول الشاشة الصغيرة بأعمال درامية تتضمن رسائل مجتمعية هامة وتعزز من مفاهيم وأخلاقيات كانت قد غابت عن المجتمع المصرى، هذا بجانب تقديم أعمال درامية تجسدت فيها معارك رجالنا من القوات المسلحة والشرطة مع الإرهاب وتوضيح لشبابنا ما يحاك ضدنا من مؤامرات، وعبرت عن حقيقة ما نواجهه من مخاطر تجعل الشباب والأطفال مدركين لها.
ولفت إلى أنها بذلك استطاعت أن تكون شريك رئيسى فى عملية التوعية والتنوير وزيادة الوعى الشعبى بالقضايا والتحديات التى تواجه المجتمع، والتصدى للشائعات المغرضة التى تثار ضد مؤسسات الدولة المصرية، والتى تستهدف إثارة الفتن والبلبلة فى المجتمع.