شهدت دول العالم صباح اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها استمرار المسيرات الحاشدة التى اتسمت بالغضب احتجاجا على العنصرية ضد الأسياويات فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد مقتل 8 منهم فى ولاية أتلانتا.
وفى أيسلندا يبدو أن البركان الذي ثار مساء يوم الجمعة الماضية، قرب العاصمة ريكيافيك، في طريقه إلى الانحسار بحسب علماء، وإلى التفاصيل:-
استمرار المسيرات الغاضبة في أمريكا ضد العنصرية بعد قتل 8 آسيويات
شهدت الولايات المتحدة، العديد من المسيرات فى مختلف أنحاء البلاد للتنديد بالكراهية، وذلك فى أعقاب حادث مدينة أتلانتا الذي وقع الأسبوع الماضى وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، من أصل أسيوي، ووصلت المظاهرات أمام البيت الأبيض.
وأعلنت الشرطة الأمريكية مقتل 8 أشخاص وإصابة شخص واحد إثر إطلاق نار على 3 مراكز صحية (SPA) في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، بينما اعتقلت قوات الأمن مشتبها به يُعتقد أنه مسؤول عن الهجمات الثلاث.
وذكرت شرطة أتلانتا أن أدلة مصورة تشير إلى "أنه من المحتمل للغاية" أن يكون الشخص نفسه مسؤولا عن حوادث إطلاق النار الثلاثة. ووقع اثنان من حوادث إطلاق النار في مركزين صحيين عبر الشارع من بعضهما البعض في شمال شرق أتلانتا، ووقع الآخر على بعد حوالي 30 ميلاً في مقاطعة شيروكي شمال غربي أتلانتا.
وقالت إدارة شرطة أتلانتا في بيان صحفي: "لقطات الفيديو أظهرت سيارة المشتبه به في مقاطعة شيروكي، في وقت قريب من إطلاق النار". وأضافت: "هذا، جنبًا إلى جنب مع أدلة الفيديو التي شاهدها المحققون، يشير إلى أنه من المحتمل للغاية أن يكون المشتبه به هو نفس المشتبه به المحتجز في مقاطعة شيروكي".
وأفادت الشرطة بأن المشتبه به هو شخص يدعى روبرت أرون لونغ ويبلغ من العمر 21 عاما، وقال مسؤولون إنه لا توجد مؤشرات فورية على الدافع، والتحقيقات ما زالت جارية.
أطفال مشاركة في التظاهر
المظاهرات أمام البيت الأبيض
تظاهر تضامن مع الأسياويات
جانب من مشاركة الأطفال في التظاهر
لافتات في التظاهر
بركان آيسلندا الثائر في طريقه نحو الخمود
يبدو أن البركان الذي ثار مساء يوم الجمعة الماضية في أيسلندا، قرب العاصمة ريكيافيك، في طريقه إلى الانحسار بحسب علماء، وانفجرت الحمم البركانية في جبل فاجرادالسفيال، من خلال شقّ في قشرة الأرض بطول مئات الأمتار، وسلسلة من النافورات الصغيرة حوّلت لون سماء الليل إلى الأحمر.
واستعد سكان أيسلندا لثوران البركان منذ أسابيع عدة، وذلك بعد ما سجّلت الجزيرة مؤخراً حدوث أكثر من 50 ألف زلزال، وقال خبراء الأرصاد الجوية إن ثوران البركان لم يشكل خطراً على أحد.
ولم يثر هذا البركان منذ نحو 800 سنة، وكان بركان آخر قد ثار في 2010، وأدّى إلى توقف الحركة الجوية في جميع أنحاء أوروبا. لكن البركان الذي ثار، يوم الجمعة، في فاجرادالسفيال، لم ينثر كثيرا من الرماد. لذلك ليس متوقعاً حدوث اضطراب كبير.
وشكّل التلوّث الناجم عن الغازات المنبعثة التهديد الأكبر، وقد طلبت السلطات من السكان المجاورين إبقاء النوافذ مغلقة، لكنّ مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا رجّح في تقرير صادر عنه ألا يكون للتلوّث أي أثر على صحة سكان المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين قولهم إن منطقة الانفجار كانت مفتوحة للناس، لكن لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال تسلّق صعب لساعات عدّة من أقرب طريق.
وهناك خطر محتمل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت، لكن المنظمة البحرية الدولية تؤكد أنه في الوقت الحالي لا يتوقع أن يسبب تلوث الغاز كثيرا من الانزعاج للناس باستثناء المنطقة القريبة من مصدر الانفجار، وستراقب انبعاثات الغاز عن كثب.
بركان ايسلندا
حمم بركان أيسلندا
رجل يصور الحمم البركانية
مشاهدة البركان
مراقبة البركان
الأمطار الغزيرة تتسبب في أعنف فيضانات في البلاد منذ 50 عام
المياه تغمر المنازل
المياه في الشوارع
الهروب من الفيضان
صورة من أعلى للفيضانات
فيضان أستراليا
اكتشاف موقع أثري عمره أكثر من 6 آلاف عام فى ولاية القصرين التونسية
المسئولين التوانسة
الموقع الأثري
موقع أثري في القصرين التونسية
ولي القصرين