قرر قاضى المعارضات بمحكمة منيا القمح، تجديد حبس المتهم بقتل والده بـ 5 طعنات بسبب خلافات حول الميراث، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم تهمة القتل العمد.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي، لمركز شرطة منيا القمح بوصول المدعو "ر .ا" 65 سنة، مُقيم بعزبة "النقطة" بمنيا القمح، جثة هامدة متأثرًا بعدة طعنات بالرقبة والصدر.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجنى عليه " م" 35 سنة، عامل؛ إثر نشوب مشادة بينهما بسبب خلافات حول الميراث، وأن المجنى عليه لديه 6 فتيات بخلاف المتهم، وأن الأب اشترى منزلًا للمتهم وتحمل تكاليف نفقات زواجه، ومنحه قطعة أرض، إلا أن الابن باع الأرض وجزء من المنزل.
وفور علم الأب بما فعله ابنه وبيعه أرضه وجزء من منزله، قرر تقسيم الأرض بينه وبين شقيقاته ومنح ملكية الأرض لأبناء نجله حتى لا يبيعها، ما تسبب فى مشادة بينهما انتهت بمقتل الأب على يد نجله، الذى لاذا بالفرار، وتمكنت قوة من مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، وبإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث لفرقة الجنوب من ضبطه، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب لجنة من الطب الشرعى لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.