شن طارق بن منصور، السياسى التونسى، هجومًا حادًا على حركة النهضة – إخوان تونس- وزعيمها راشد الغنوشى، مؤكدا أن راشد الغنوشى يستهدف أخونة تونس والتوغل في مؤسساتها.
وعن كيفية مواجهة الشعب التونسى للإخوان، قال "بن منصور" في تصريحات لـ"اليوم السابع": "الشعب التونسي ليس ملما في الوقت الحالي بمواجهة النهضة في الشارع، لأنه هو في الوقت الحالي مشغول بالوضع الوبائي لكورونا و ينتظر التلقيح، لكن بعض فئات من الشعب قامت بمسيرات في الأسابيع الماضية ضد الوضع العام في البلاد، وطالبوا بالإفراج الفوري عن الشباب الذين تم اعتقالهم، كما طالبوا بتغيير القانون 52".
وعن وضع القوى السياسية في تونس، قال: "عبير موسى رئيسة حزب الدستورى الاجتماعى الحر هي التي تشن حربا ضد النهضة، بينما الأحزاب الوسطية تجتمع وتتدارس الوضع و إمكانية الاتحاد بين بعضها ولكن لم نر نتيجة إلى حد الآن"، موضحا أنه فى ذات الوقت قام ائتلاف الكرامة بمحاولة ترهيب الحزب الدستوري واستعراض عضلاته مثلما حدث في واقعة مطار تونس قرطاج، وذلك لحساب حركة النهضة".
وانتقد طارق بن منصور السياسى التونسى، تحركات راشد الغنوشي، قائلا: "زعيم حركة النهضة يريد البقاء على كرسي رئاسة البرلمان ويريد التحكم في مفاصل الدولة، فهو يريد أخونة الشعب تدريجيا عن طريق جمعيات مثل جمعية العلماء المسلمين للقرضاوي التي لا أستغرب أنها قامت بتسفير تونسيين لبلاد عربية فيها أحداث مشتعلة بواسطة هذه الجمعيات المتطرفة".
وعن المظاهرات والمسيرات التي تتم في تونس من وقت لآخر وتطالب بإسقاط الإخوان، قال: "المسيرات أن تعددت وكثرت هي حل لإسقاط النهضة ولكن هنالك مكونات يجب توافرها لكي تكون المسيرات قوية على غرار الاتحاد التونسي للشغل" مضيفا :"عبير موسي تقاوم النهضة وهناك تونسيون يساندونها ولكنها في ذات الوقت لم ترينا رؤية لحل الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس أما النهضة فأطلقت مسيرة بـ15000 معظمهم مأجورين وهذا يوضح ضعفها السياسي".