أعلن البنك الدولى أن رئيسه ديفيد مالباس، سيكون على رأس المتحدثين فى قضية "التعافي الاقتصادى نحو مستقبل أخضر، ينعم فيه الجميع بالصمود ولا يقصى أحدا" وذلك يوم 6 أبريل المقبل، خلال فعاليات اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى.
وأوضح البنك الدولى على موقعه الإلكترونى، أن طول أمد جائحة كورونا أصاب الاقتصاد العالمى بنكسة غير مسبوقة، لافتا إلى أنه من المرجح أن يكون التعافى منها بطيئا ومتباينا.
وأشار إلى أنه تفاقمت صور الحرمان والتباينات، وكان وقعها أشد ما يكون على الفقراء من الناس والشركات والبلدان الذين يجدون عوائق فى طريق الحصول على الموارد المالية وشبكات التواصل.
وأضاف البنك الدولى، أن هذه الفعالية ستركز على التعافي الاقتصادى بالنظر إليه من ثلاث زوايا:
- الاستدامة: كيف يمكننا جعل هذا التعافى أخضر وإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية لتحسين استخدامها للموارد وخلق مستقبل غير ضار بالمناخ؟
ثانيا.. الصمود والابتكار: كيف يمكن للشركات تطوير نفسها لتتمكن من خلق مزيد من الوظائف، وكيف يمكن للحكومات إيجاد سبل جديدة لتحويل الأزمة إلى فرص لتحقيق النمو؟ كيف يمكن للشباب تفادي خطر "ضياع جيل كامل"؟
ثالثا.. الاحتواء: كيف يمكن لواضعي السياسات ضمان أن يستفيد الجميع من منافع التعافي وألا تتفاقم أوضاع عدم المساواة؟ يشمل هذا إيلاء اهتمام بالطرق التي أثرت بها الجائحة على النساء والفتيات أكثر من غيرهن.