أكد الدكتور أبو بكر القاضى، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن ختان الإناث إجراء لا أخلاقى أو طبى، ومن يجريه يرتكب جريمة فى حق المرأة، مشيرا إلى أن النقابة تحذر أعضاءها من المشاركة فى تلك العمليات غير الأخلاقية، مؤكدا أن النقابة لن تدعم من يرتكب هذا الفعل لأنه ليس خطأ مهنيا.
وأضاف القاضى، أن النقابة ضد الختان، وضد تطبيب الختان، والتفاف بعض الأسر على الأمر بالاتجاه إلى طبيب لإجراء الختان، والابتعاد عن "الداية"، مؤكدا دعمهم لتغليظ العقوبات على مرتكبها، لافتا إلى عدم تلقى النقابة لأى شكاوى خاصة بهذا الأمر من قبل، إلا أنه فى حال تلقى شكوى ضد طبيب أجرى ختان يتم إحالة الشكوى للتحقيق والتأديب لإصدار قرارات حياله.
وكان قد وافق مجلس الشيوخ نهائيا، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، فيما يخص تغليظ عقوبة ختان الإناث، والذى نص على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات لكل من أجرى ختانا لأنثى، وإذا نتج عن الختان عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوا، و إذا أفضى الفعل إلى موت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 10 سنوات، إذا كان من أجرى الختان طبيبا أو مزاولا لمهنة التمريض تكون العقوبة السجن المشدد.